حسم الدكتور هاني الناظر استشاري الأمراض الجلدية ورئيس مركز البحوث الأسبق، الجدل حول ظهور الموجة الثانية من فيروس كورونا.
وأكد هاني الناظر في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، أن الموجة الثانية من فيروس كورونا لم تبداء بعد بمصر، وأننا مازلنا في أواخر المرحلة الأولى من الفيروس، وان ما يتردد حول بدء الموجه الثانية ليس له أي أساس من الصحة وغير علمي.
وقدم الناظر نصائح تجنب الأصابة بفيروس كورونا المستجد، وبالأخص مع أقتراب عودة العام الدراسي.
وهي: -
1- يجب ارتداء الكمامة في الأماكن العامة
2- الحرص على التباعد أثناء الصلاة وفي التجمعات
3- يجب حرص المواطن على توافر مناديل ورقية معه
4- عدم تناول الطعام من الخارج
5- وعدم مشاركة الأخرين في طعامهم
6- عدم تناول المياة من الثلجات التي تتواجد بالشوارع
7- يجب غسل اليد بالماء والصابون عند العودة الى المنزل
8- عدم تقبيل البعض مثال عند عودة الدراسة
اقرأ ايضاً| الأمين العام للأمم المتحدة يعلق على اللقاح الروسي ضد كورونا
اقرأ ايضاً| شركة لقاحات عالمية تعلن مفاجأة صادمة حول لقاح كورونا
دولة تستعين بقادة عصابات مافيا لمحاربة كورونا.. تعرف عليها
أفادت صحيفة "جاكرتا" بأن سلطات الأمن في إندونيسيا تنوي الاستعانة بقادة الجماعات الإجرامية الكبيرة في مراقبة الامتثال لقواعد مكافحة انتشار الفيروس التاجي.
وذكرت صحيفة "جاكرتا بوست" أن هذه الخطة قدمها نائب رئيس الشرطة الوطنية جاتوت برامونو إلى البرلمان.
وقال برامونو بهذا الشأن: "نحن لا نوظفهم للخدمة في صفوف الشرطة، لكن ببساطة نجند قادة موثوقين للقيام بمهام معينة لمنع انتشار الوباء".
وأقر المسؤول الأمني الإندونيسي بأنه "ليس سرا أن بعض مجالات الأنشطة، مثل الأسواق ومواقف السيارات، تخضع لسيطرة عصابات المافيا، ولذلك يمكنها أيضا تأمين الالتزام هناك بقواعد محددة"، وعلى وجه الخصوص، ارتداء الأقنعة الواقية، والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي.
وشدد نائب رئيس الشرطة في ذات الوقت على أن "ضباط الشرطة ورجال الأمن سيحرصون على عدم انتهاك أفراد العصابات الإجرامية لحقوق الإنسان عند مراقبة السكان".
وكانت إندونيسيا شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية زيادة مطردة في عدد الإصابات بعدوى الفيروس التاجي، وكذلك الوفيات الناجمة عن مضاعفات المرض.
وتعاني العاصمة جاكرتا من أكثر الأوضاع صعوبة من هذه الناحية، حيث أعيد فرض قيود اجتماعية واقتصادية صارمة اعتبارا من يوم الاثنين. وفي المجموع، منذ تفشي الوباء، تم تسجيل أكثر من 221 ألف حالة إصابة بـ "كوفيد – 19" في البلاد، وتوفي أكثر من 8.8 ألف شخص.