وافق الكونغرس (البرلمان المكون من مجلس واحد) في بيرو، على النظر في مشروع قرار بشأن إقالة الرئيس مارتن ويزكارا من منصبه، بسبب "عدم القدرة الأخلاقية" على تولي هذا المنصب.
واتخذ القرار الخاص بذلك يوم الجمعة في اجتماع بثته قناة البرلمان على "يوتيوب".
وقال رئيس الكونغرس مانويل ميرينو دي لاما: "صوت لصالح القرار 65 برلمانيا، و 36 ضده، وامتنع 24 عضوا عن التصويت. وبالتالي، تم تبني القرار". وتفترض التشريعات المحلية في بيرو، موافقة 52 نائبا على الأقل، لتأييد هذه المبادرة.
وبحسب أصحاب المبادرة، فإن الرئيس الحالي "عرقل التحقيق الجنائي والبرلماني في قضية المطرب ريتشارد سوينغ". وتم بدء التحقيق في القضية، بسبب شكوك حول توقيع وزارة الثقافة في بيرو على عقد مع المطرب، واسمه الحقيقي ريتشارد سيسنيروس، في انتهاك المعايير المعتمدة.
وتم تقديم مشروع قرار سحب الثقة، بعد نشر تسجيلات صوتية، حيث اعترف الرئيس بأنه التقى مع المطرب، على الرغم من أنه نفى ذلك علنا.
الآن يتعين على البرلمانيين تحديد موعد التصويت الحاسم على إقالة ويزكارا، الذي سينال فرصة مخاطبة الكونغرس.
ولإقالة رئيس بيرو من منصبه، يجب أن تنال هذه المبادرة، الدعم من قبل 87 نائبا على الأقل من أصل 130 برلمانيا. وفي حال إقالة الرئيس، يقوم رئيس الكونغرس بتنفيذ مهام رئيس للدولة.
ووصف رئيس بيرو خطة عزله، بأنها "محاولة خسيسة لزعزعة استقرار الوضع في البلاد". وقال قبل بدء تصويت الكونغرس: "لن أستقيل". وشدد على أنه تم نزع كلماته في التسجيلات الصوتية من سياقها.