قالت المفوضية الأوروبية إن تطبيق الفيديو الصينى TikTok، المملوك لشركة ByteDance الصينية، سينضم إلى مدونة السلوك الطوعى للاتحاد الأوروبى لمكافحة خطاب الكراهية غير القانونى عبر الإنترنت، حيث تعرضت منصات وسائل التواصل الاجتماعى لضغوط متزايدة من السياسيين والحكومات لبذل المزيد من الجهد للتصدى لخطاب الكراهية والمعلومات المضللة عبر الإنترنت، والتى تم إلقاء اللوم عليها للمساعدة فى تأجيج موجة من الهجمات العنصرية فى بعض البلدان.
حيث يعمل موقع تيك توك للفيديوهات على حذف مقطع انتشر على نطاق واسع عبر التطبيق منذ أيام يظهر رجلا ينتحر، كان نشر لأول مرة عبر موقع فيس بوك وتداوله مستخدمون على موقعى تويتر وإنستجرام.
وقال التطبيق إنه سيحظر الحسابات التى تعمد مرارا إلى تحميل مقطع الفيديو المذكور، حيث يحظى تيك توك بشعبية كبيرة بين صغار السن - وقال الكثير من الناس إنهم شاهدوا الفيديو وشعروا بصدمة نتيجة لمحتواه.
وقال ممثل لتيك توك "أنظمتنا تستكشف بشكل دوري هذه الفيديوهات وتبلغ عنها بسبب انتهاك سياستنا المتعلقة بالمحتوى الذى يَعْرِض الانتحار، أو يشيد به أو يمجده، أو يروج له"، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وأضاف "نحن نقدر المستخدمين الذين أبلغوا عن المحتوى وحذروا آخرين من مغبة مشاهدة هذه الفيديوهات، أو المشاركة فيها، أو تبادلها فى أى منصة، بدون احترام الشخص المعنى وعائلته".
وقال موقع فيس بوك: "حذفنا الفيديو الأصلي من المنصة الشهر الماضي في اليوم ذاته الذي تم بثه فيه، واستخدمنا تقنية التشغيل الآلي لحذف النسخ والتحميلات منذ ذلك الوقت.. نقدم تعازينا لعائلة روني وأصدقائه خلال هذا الوقت الصعب".
ونشر عدة أشخاص عمليات بث حى لانتحارهم فى فيس بوك منذ إطلاق المنصة عام 2015.