يحلم آرسنال بالحصول على مكان بين فرق المربع الذهبي في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم المقبل، بينما يواصل مدربه ميكيل أرتيتا العمل على إعادة بناء الفريق حول ماكينة الأهداف بيير إيمريك أوباميانج والمواهب الأصغر سنا مثل بوكايو ساكا.
وبالنسبة للبعض سيكون أي شيء بمثابة تحسن عن الموسم الماضي، الذي شهد أقل حصيلة أهداف للفريق منذ موسم 1995-1996 وأسوأ ترتيب له منذ موسم 1994-1995.
وربما لا تصب الحسابات والتوقعات في صالح عودة آرسنال إلى المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، في ظل انفاق الكثير من المنافسين مبالغ كبيرة على التعاقدات الجديدة، في حين لم يحصل بعد أرتيتا على توقيع أوباميانج على تمديد ارتباطه بالنادي اللندني لما بعد الصيف المقبل.
وأحرز أوباميانج القادم من الجابون 71 هدفا منذ انضمامه لآرسنال، قادمًا من بوروسيا دورتموند الألماني مقابل مبلغ قياسي على مستوى النادي وهو 65 مليون جنيه إسترليني في يناير 2018.
كما تفوق الأسد الجابوني في معدل التهديف حتى الآن على الهداف التاريخي للنادي تييري هنري.
وبعد الفوز مع الفريق بلقبي كأس إنجلترا ودرع المجتمع في الشهر الماضي، يبدو أوباميانج مرشحًا للاستمرار في صفوف الفريق اللندني.
لكن ترددت الكثير من التكهنات حول مستقبل اللاعب الإفريقي طوال الصيف.
وربما يكون أوباميانج أصبح أكثر تحمسا للاستمرار في صفوف آرسنال، في ظل تزايد الثقة بالنفس داخل أروقة النادي، بعد فوزه قرب نهاية الموسم الماضي على ليفربول في الدوري وعلى مانشستر سيتي وتشيلسي قبل فوزه بلقبه رقم 14 في كأس انجلترا وتعزيز رقمه القياسي في ذلك.
وبعد التعاقد مع ويليان من تشيلسي وفي ظل وجود موهبة ساكا المتميزة على أحد الجناحين، وتألق كيران تيرني أو إينسلي ميتلاند-نايلز على الآخر، يبقى آرسنال مرشحا بقوة لخلق الكثير من الفرص في مواجهة الخصوم.
ويرغب أرتيتا أيضا في التعاقد مع لاعب وسط أتليتيكو مدريد توماس بارتي صاحب المهارات والقدرات المتميزة في الاستحواذ على الكرة وتمريرها، لكنه سيضطر إلى التخلي عن بعض العناصر لدفع المقابل المادي للحصول على خدمات اللاعب الغاني الدولي.
وفي ظل استمرار صانع اللعب الألماني الدولي مسعود أوزيل، تتسلط الأضواء على لوكاس توريرا وماتيو جويندوزي وهيكتور بليرين وربما أيضا المهاجم ألكسندر لاكازيت.
وتقول تقارير إن آرسنال تلقى بالفعل عروضًا لبيع توريرا وجاندوزي وبليرين.
لكن جمهور الفريق ربما يشعر بالغضب نتيجة تقارير تحدثت عن رغبة المدرب أرتيتا في التخلي عن لاكازيت، بسبب تناغمه مع أوباميانج، رغم أنه لم يحرز عددا كبيرا من الأهداف مثل زميله في خط الهجوم خلال الموسم الماضي.
وبسبب كل ذلك فإن قلق جمهور آرسنال سيستمر حتى انتهاء فترة الانتقالات الصيفية الحالية في الخامس من أكتوبر المقبل.
رد فعل ناري من وزير الرياضة.. وتحويل ملف اتحاد الكرة إلى النائب العام
العاصي يوضح حقيقة المفاوضات مع تريزيجيه