عندما تستأنف الروزنامة الدولية نشاطها، غدًا الخميس، من خلال مباريات دوري أمم أوروبا لكرة القدم، سيكون شعار لويس إنريكي، المدير الفني للمنتخب الإسباني، هو "الشباب" و"السرعة" في إطار محاولاته لبناء فريق قوي.
ولهذا، فجر إنريكي المفاجأة باستدعاء اللاعب الواعد، أنسو فاتي، مهاجم برشلونة، الذي لا يتفوق عليه ناشئ آخر في هذين العنصرين، من بين اللاعبين المتاحين للانضمام إلى المنتخب الإسباني.
ويستعد "لاروخا" لمواجهة نظيريه الألماني غدًا الخميس والأوكراني الأحد المقبل، في أول جولتين بدور المجموعات، لحساب النسخة الثانية من دوري أمم أوروبا.
وقال إنريكي لدى الإعلان عن قائمة إسبانيا، في أغسطس الماضي: "لو كانت البطولة الأوروبية "اليورو" ستقام غدًا، سيكون هذا فريقي.. جميع اللاعبين يجب أن يتقدموا خطوة إلى الأمام، سواء كانوا في الـ17 أو الـ19 أو الـ33 من عمرهم".
وأضاف: "أنسو فاتي وصل لمستوى يمكنه من التواجد معنا".
وربما يكون أمام فاتي عام هائل، حال رحل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن صفوف برشلونة، هذا الصيف.
وأصبح فاتي مطالبا بقيادة هجوم الفريق الجديد للبلوجرانا، لا سيما مع الخروج المرتقب أيضا للمهاجم الأوروجواياني، لويس سواريز.
وأشاد إنريكي بالناشئ، قائلا: "أرقامه متميزة، ميسي فقط هو من يمتلك معدل أهداف أفضل نسبة لعدد الدقائق، لم أخش أبدا من وضع ثقتي في اللاعبين الشبان".
وإلى جانب فاتي، تضم قائمة المنتخب الإسباني اللاعب الشاب فيران توريس، الذي سطع في صفوف فالنسيا خلال الموسم المنقضي، ما ساهم في انتقاله إلى مانشستر سيتي هذا الصيف.
كما استدعى إنريكي أداما تراوري، نجم وولفرهامبتون الإنجليزي، لكن الفحوص كشفت إصابته بفيروس كورونا.
ويبدو أن إنريكي اختار هذا التوقيت، لإحداث ثورة تغيير في هجوم الماتادور.
كما يبدو أن المسيرة الدولية لدييجو كوستا، مهاجم أتلتيكو مدريد، اقتربت من خط النهاية، بينما لم يستدع إنريكي المهاجم ألفارو موراتا لقائمة الفريق هذه المرة.
وتغاضى المدرب في البداية عن استدعاء جيرارد مورينو، الذي تصدر قائمة الهدافين الإسبان بالليجا خلال الموسم المنقضي.
وقال: "لا يمكنني استدعاء الجميع، أعتقد أن اللاعبين الذين اخترتهم سيقدمون أكثر من الآخرين، لكني أحب أيضا جيرارد مورينو".
وعندما انسحب ميكيل أويارزابال، مهاجم ريال سوسيداد، من القائمة بعد ثبوت إصابته بفيروس كورونا، تم استدعاء مورينو مكانه.
وتمثل اختيارات إنريكي لقائمة الفريق هذه المرة، جسرا أمام ظهور اللاعبين الذين تألقوا في سن دون الحادية والعشرين.
وتضم القائمة أيضا أوسكار رودريجيز، الذي انتقل مؤخرا من ريال مدريد إلى إشبيلية، وإيريك جارسيا، الذي تُنتظر عودته من مانشستر سيتي الإنجليزي إلى برشلونة، ليصبح البديل لجيرارد بيكيه مستقبلا، وداني أولمو الذي ترك بصمة رائعة مع لايبزيج الألماني في الموسم المنقضي.
وقد يشهد الخط الخلفي في المنتخب الإسباني تغييرا كبيرا أيضا، في ظل معاناة حارسي المرمى ديفيد دي خيا وكيبا أريزابالاجا، مع كل من مانشستر يونايتد وتشيلسي على الترتيب، ما دفع إنريكي لاستدعاء أوناي سيمون، حارس مرمى أتلتيك بلباو.
وقد يبدأ سيمون ضمن التشكيلة الأساسية، في إحدى مباراتي الفريق أمام ألمانيا أو أوكرانيا.
وعقب انتهاء مباراتي المنتخب الإسباني، سيعود فيران توريس ورودريجو مورينو إلى إنجلترا سريعا، للانضمام إلى صفوف نادييهما الجديدين، مانشستر سيتي وليدز يونايتد على الترتيب.
ومن المفترض دخول اللاعبين العائدين إلى إنجلترا، في فترة حجر صحي لمدة 14 يوما.
لكن معسكر المنتخب الإسباني في "لاس روزاس"، بضواحي مدريد، يعتبر منطقة خالية من فيروس كورونا، ما يعني أن مدة وجود اللاعبين في المعسكر، ستعتبر ضمن فترة الحجر الصحي المقررة.
رسميا.. إنتر ميلان يحسم موقفه من التعاقد مع ميسي
بعد 12 عاما داخل القلعة الحمراء.. شقيق الراحل محمد عبد الوهاب يكشف أسباب رحيله عن الأهلي