بعد الأحداث الآخيرة التي شهدتها السحة العربية تحديدا وعلى رأسهم الأزمة الليبية والتي كانت صاحبة الصدارة، خاصة بعد النزاع الكبير بين عدد من القوى والأطراف في لبيبا وعلى راسهم كلا من مصر ونزاعها مع تركيا والتي كانت تسعى للسيطرة على الثروات في ليبيا بطرق غير شرعية إلّا أنّ مصر تصدت لتلك المحاولات وأفشلتها، مما دفع تركيا للتراجع بشكل قوي ليدرك أردوغان حينها مدى قوة مصر في المنطقة وخاصة أنّ ليبيا تعد هي أمن قومي لمصر من الحدود الغربية.
تركيا الآن بعد تلقيها صدمة كبرى في ليبيا تسعى بطرق عدة أن تعمل على محاولة إرضاء مصر عن طريق التصريحات الاخيرة والتي تم تداولها من بعض الساسه الأتراك من ناحية، لكن الغريب أنّ تركيا تحاول السعي بطريق أخرى واللعب بورقة جماعة الاخوان الارهابية وتحديدا الأعضاء الهاربون إليها.
ففي الساعات القليلة الماضية، خرجت بعض الأنباء التي حتى الآن لم يتم تأكيدها من قبل مصدر مصري مسؤول بأنّ تركيا تسعى لنيل رضا الدولة المصرية عن طريق موافقتها بتسليم عدد من أعضاء الجماعة الهاربين إليها وتحديدا ممن صدرت ضدهم أحكام ابتدائية، الأنباء التي تم تداولها ، تقول أنّ الأشخاص الذين سيتم تسليمهم يبلغ عددهم ١٩٣ مطلوبا بينهم ٣٧ يعملون بالصحافة والإعلام في تركيا منذ هروبهم عام ٢٠١٣.
اقرأ المزيد
اليونان ترد على تركيا بـ مناورات حربية.. تفاصيل
4696 إصابة جديدة بفيروس كورونا بروسيار و120 وفاة خلال الـ24 الماضية