استقبل مشجعون اللاعب الدولي البرازيلي السابق رونالدينيو وشقيقه روبرتو في فندق فاخر بوسط أسونسيون عاصمة باراجواي، وذلك بعد إطلاق سراحه عقب قضاء ستة أشهر في السجن على خلفية استخدام جوازات سفر مزورة.
واحتشد أنصار رونالدينيو مساء الإثنين، عقب معرفة الحكم في كافتيريا الفندق من أجل تحية أو رؤية النجم السابق في صفوف برشلونة.
وأحضر بعض المشجعين قمصانا من أجل توقيعها بواسطة اللاعب، وحملها بعض عناصر الحراسة إلى غرفته لتوقيعها.
ودفع رونالدينيو وروبرتو على سبيل الكفالة مبلغا إجماليا بواقع 1.6 مليون دولار.
ومن المتوقع أن يرحلا الثلاثاء على متن رحلة "شارتر"، حسبما ذكر مستشار الشؤون الدولية بالرئاسة البيروانية فيدريكو جونزاليز.
وكان الاثنان رهن الإقامة الجبرية بالفندق منذ السابع من أبريل الماضي حين غادرا السجن الذي أودعا به في مارس الماضي.
واعتقلت الشرطة الباراجوائية لاعب كرة القدم البرازيلي المعتزل وشقيقه ووكيل أعماله في مارس الماضي، بعد يومين من دخولهما البلاد بجوازات سفر مزورة.
واتُهم الشقيقان بجريمة يعاقب عليها القانون من قبل وحدة الجرائم الاقتصادية المتخصصة وذلك بعد استخدامهما لوثائق مزورة، كما أوصى بإيداعهما السجن الاحتياطي.
وكان رونالدينيو في باراجواي للترويج لبرنامج للمساعدة الطبية المجانية لمؤسسة خيرية، وكذلك لتقديم كتابه "عبقري الحياة".
سواريز يبلغ إدارة برشلونة بقراره النهائي بشأن رحيله
سر تراجع مستوى مبابي بنهائي دوري أبطال أوروبا