تجري نيابة جنوب الجيزة تحقيقات موسعة بعد عام و4 أشهر من ارتكابه الجريمة في واقعة مقتل فتاة على يد والدتها "محامي" وحيث قام بتقطيع جثتها بمنشار والتخلص من أشلائها بعدة مناطق،و قد طلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية، حول الواقعة للوقوف على ملابساتها وتفاصيلها.
كشفت تحقيقات النيابة العامة أن الحادث مر عليه عام و4 أشهر، موضحة أن الأب يعمل محاميًا، وأنه قتل ابنته وقطعها بمنشار ووزع أجزاء جسدها في منطقة الطالبية وطريق مصر إسكندرية الصحراوي.
وأشارت التحقيقات إلى أن والد الفتاة انفصل عن والدتها، وتزوج من سيدة أخرى، وانتقلت الفتاة للإقامة بصحبته، إلا أنها كانت تترك المنزل، مما دفعه للتعدي عليها بالضرب، ثم سدد لها طعنة بسكين، وقطع جثتها لإخفاء معالم الجريمة، وتخلص من الأشلاء.
وكشفت التحريات التي جرت تحت إشراف اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتهم ألقي القبض عليه، بعد مرور قرابة عام ونصف من الجريمة، وجار مناقشته حول ملابسات الواقعة.
تعود الواقعة إلى شهر أبريل من عام 2019 عندما عثر الأهالي بمنطقة الطالبية على حقيبة سفر بداخلها نصف جثة، وعلى الفور انتقلت النيابة بإشراف المستشار محمد حسن حنفي المحامي العام الأول لنيابات الطالبية والعمرانية إلى مسرح العثور على الأجزاء الآدمية بأرض البحر طريق المريوطية لإجراء المعاينة التصويرية، والتي أسفرت عن العثور على أكياس بلاستيك بداخلها جزء من جسد سيدة عبارة عن النصف السفلي من عظام الحوض حتى الركبتين بينما لم يتم العثور على الجزء العلوي من الرأس والصدر ولا القدمين.
وأمرت النيابة بنقل الجزء الآدمي إلى مشرحة زينهم لإجراء عملية تشريح، له وتحريز قطعة الملابس الداخلية التي كانت ترتديها المجني عليها، إضافة إلى سحب عينة DNA في سبيل مضاهاتها بعينات سيتم أخذها من مقدمي بلاغات التغيب لذويهم لمضاهاتها وتحديد مدى تطابقها.
ولكن كانت المفاجأة أن التحاليل لم تتطابق مع أي من أصحاب بلاغات التغيب، ليصبح لغز العثور على نصف جثة فتاة الطالبية مجهولا حتي قامت الأجهزة الأمنية بالجيزة بفك لغز الحادث وتوصلت لهوية الفتاة والجاني وتولت النيابة التحقيقات.
النيابة تكشف تفاصيل مقتل "مدمن" على يد ابن شقيقه بتحريض من والدته
كشفت النيابة العامة بشمال الجيزة تفاصيل مقتل عاطل على يد ابن شقيقه وصديقه بتحريض من والدة "المجني عليه"، بعد مناظرة الجثة، حيث تبين أنه يرتدى كامل ملابسه ومصاب بعدة طعنات نافذة فى منطقة البطن والصدر، أسفرت عن وفاته، وأن الإصابات التى لحقت به حدثت نتيجة طعنه بأداة حادثة "سكين" أو "مطواة"، وعليه أصدرت قرار بتشريح الجثمان، وطلبت تقرير الصفة التشريحية الخاص به.
وخلال تحقيقات النيابة العامة، تبين أن المتهمة الرئيسة فى الواقعة، استعانت بحفيدها وصديقه "عاطل" من أجل التخلص من ابنها واخفاء جثته بمنطقة زراعية فى كرداسة، بسبب سوء سلوكه وادمانه المواد المخدرة، وعدم قدرتهم على علاجه من الإدمان، وأن المتهمين قتلا المجني عليه بسلاح أبيض، وحملوا جثته وتخلصوا منها فى منطقة زراعية نائية فى كرداسة، وبعد فترة عثرت أجهزة الأمن على جثة المجني عليه مصاب بعدة طعنات، وبالبحث والتحري توصلت لهوية الجناة.
واعترف المتهمين بقتل المجني عليه بتحريض من والدته بسبب إدمانه، وعليه تم إلقاء القبض علي ربة المنزل (والدة المجني عليه)؛ للتحقيق معها.
تفاصيل القضية تعود عندما تجردت "أم" من كل مشاعر الأمومة والإنسانية، حيث لم تجد السيدة التي في العقد الخامس من عمرها، طريقة للتخلص من نجلها المدمن، سوى قتله حتى تستريح من المشكلات التي يجلبها لها يوما تلو الآخر.
ورسمت الأم، خطة شيطانية قامت خلالها بالاتفاق مع حفيدها وصديقه على تنفيذها، مقابل الحصول منها على مبلغ مالي، وهو ما حدث بالفعل، إذ قام الجناة بانتظار المجني عليه أثناء عودته للمنزل، ثم باغتوه بطعنة نافذة أسقطته على الأرض غارقا في دمائه.
عقب العثور على جثته، نجح رجال المباحث في تحديد هوية المتهمين، وعقب تقنين الإجراءات القانونية تم القبض عليهما، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، تمهيدا للعرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
البداية كانت عندما ورد بلاغ لضباط مباحث قسم شرطة كرداسة من غرفة النجدة بالعثور على جثة شاب ملقاة على الطريق، على الفور انتقل رجال المباحث لمكان الحادث، وتبين وجود جثة شاب به طعنة نافذة، وبعمل التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل شقيقه وصديقه بتحريض من والدة المجني عليه بسبب إدمانه للمخدرات.
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات.
إقرأ أيضا..
مباحث المعادي تنجح في القبض على المتهمين بسرقة مُذيعة
القبض على مدير التسكين بحي باب الشعرية.. تفاصيل