أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أننا لدينا في العام 52 اجتماعا وهم خطبة الجمعة، لكنها دون تأثير فى المجتمع، وهذه كارثة بكل المقاييس.
وأوضح "الجندى"، في حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن هناك فجوة كبيرة بين الدين والتدين فى مصر، مشيرًا إلى أن الدين بخير، في حين أن التدين أمر شكلى.
وأفاد بأننا نجد الناس فى حالة خشوع فى المسجد، فيما أن خارجه نجد الحال بعيدًا تمامًا عن تعاليم الدين، قائلًا: لا أجد تفسيرًا لهذا، هل بسبب ركاكة وتقليدية الخطاب أم عدم وجود إبداع على المنبر.
وكان "الجندي" قد علق في بداية حلقة اليوم، على على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير الداعية والعالم والشيخ، قائلًا: كل التحية للرئيس السيسي على هذه الأولويات التي أمر بها في تكوين الداعية عن اجتماعه برئيس الوزراء ووزير الأوقاف.
وأشار إلى أنه بين مسئوليات السياسة الخارجية والأحداث في جميع الدول المحيطة، والتحديات السياسية والعسكرية والاقتصادية، وفيروس كورونا، والعملية التعليمية، وتوفير الأمن الغذائي الكامل لمصر، وإنشاء الطرق ومد خطوط السكة الحديد، والاهتمام بالمرفق الصحي، نجد اهتمامًا من الرئيس السيسي بتجديد الخطاب الديني، والارتقاء بالمصنع للخطاب وهو الداعية أو الشيخ.
وتابع: أصحاب الخطاب الديني يأخذون حيزًا من تفكير سيادة الرئيس لا بد أن نحمد الله على ذلك، لأن هذا الموضوع خطير للغاية، وأننا في تحدٍّ صعب، مشيرًا إلى أن الخطاب الديني لم يتطور إطلاقًا، ولم يبذل مجهودًا على قدر التحديات في الخطاب الديني، وأعلم أن الأزهر ووزير الأوقاف ودار الإفتاء يحاولون التطوير، ولكن عندما نجد في ظل تلك الأحداث العالمية أن الرئيس السيسي يأخذ من وقت إدارة الدولة وتخصيصه لتطوير الشيوخ والعلماء وأسلوب الأداء الديني.
خالد الجندي: مصيبة يفعلها الناس"تمنع الرحمة "(فيديو)
خالد الجندي: السلفيون ودعاة الإخوان يرسلون الشباب لتفجير أنفسهم بمناطق الصراع (فيديو)