لوبيتيجي ينفض الغبار عن نفسه.. وتتويج عاطفي لنافاس

السبت 22 اغسطس 2020 | 10:15 صباحاً
كتب : أحمد عصام

استمتع جولين لوبيتيجي، مدرب إشبيلية، بنيل الاحترام والإشادة، بعدما قاد فريقه للفوز 3-2 على إنتر ميلان في نهائي مثير للدوري الأوروبي، ليحصد لقبه الأول الكبير، كمدرب.

ويحظى لوبيتيجي بشعبية كبيرة كمدرب للشباب والناشئين، لكنه تولى منصبه في المستوى الأول للأندية عندما قاد بورتو البرتغالي في 2014، وأقيل بعد 18 شهرًا بسبب الإخفاق في الظفر بالألقاب.

وتولى لوبيتيجي، تدريب منتخب إسبانيا وتألق في تصفيات كأس العالم 2018، وذهب بالفعل إلى روسيا، لكنه أقيل قبل يوم واحد من انطلاق المسابقة بعد تسريب أنباء تفاوضه لتدريب ريال مدريد.

وواجه لوبيتيجي كابوسا في العاصمة الإسبانية، وخسر كأس السوبر الأوروبية أمام أتلتيكو مدريد، كما كان شاهدا على الهزيمة 1-5 أمام برشلونة، ليفقد منصبه في اليوم التالي، بعد 3 أشهر فقط في البرنابيو.

لكنه نجح في نفض الغبار عن نفسه، وقاد إشبيلية لمنصات التتويج على المستوى الأوروبي، ليذرف الدموع بعد الفوز على إنتر.

وقال لوبيتيجي: "على المرء أن يدرك كيفية التعامل مع اللحظات الصعبة واجتيازها. هذه مشاعر السعادة الغامرة".

وأضاف: "أنا ممتن جدا للاعبين بسبب عملهم بجدية. شعارنا يقول إننا لا نستسلم، وأثبتنا ذلك مجددا".

نافاس يحصد اللقب مجددًا

وإلى جانب مشاعر لوبيتيجي الفياضة، شعر خيسوس نافاس، بسعادة بالغة بالتتويج، حيث ساهم بشكل مؤثر في الفوز بلقبي الدوري الأوروبي عامي 2006 و2007، قبل أن يغيب عن حصد 3 ألقاب أخرى بسبب الرحيل واللعب في مانشستر سيتي.

وقال نافاس الذي صنع هدف التعادل لزميله لوك دي يونج أمام إنتر: "لوبيتيجي يعمل 24 ساعة في اليوم الواحد، لقد منحنا كل شيء واستخرج أفضل ما لدينا".

وأضاف: "حصد اللقب كقائد لإشبيلية، أفضل شيء رغم أننا حصدنا الكأس معا وكلنا هنا مثل القائد".

وأهدى نافاس، اللقب إلى زميليه الراحلين خوسيه أنطونيو ريس، الذي قتل في حادث سير العام الماضي، وأنطونيو بويرتو الذي وافته المنية بعدما تعرض لسكتة قلبية في الملعب وعمره 22 عامًا عام 2007.

ومرر إيفر بانيجا، كرة حاسمة أيضا وتوج باللقب للمرة الثالثة في مباراته الأخيرة قبل الانتقال إلى الشباب السعودي.

وأقيمت المباراة النهائية دون حضور مشجعين، لكن إشبيلية وجه الدعوة لاثنين من حاملي التذاكر الموسمية، حيث اختارهم النادي ضمن قائمته المكونة من 25 شخصًا والمسموح لهم بدخول الملعب.

وأكدت هذه المباراة، علاقة الحب الاستثنائية بين إشبيلية والدوري الأوروبي، وهو ما يمكن تلخيصه بلافتة في غرفة ملابس الفريق في كولن "لا أحد يحبها كما نحبها نحن".

ربيع ياسين: الانتماء في الزمن ده بقى للفلوس

تفاصيل مشادة حازم إمام و فرجانى ساسى بالزمالك