أكد اللواء سمير فرج مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، أن حكومة الوفاق الوطني وداعمها التركي رجب أردوغان تعرضوا لضغوط من القوى العالمية سواء الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي أو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فضلا عن الجهد الكبير الذي بذلته مصر والمخابرات العامة، معتبرا أن إعلان وقف إطلاق النار في ليبيا ضربة كبيرة لمحور الإخوان تركيا وقطر.
وأشار اللواء سمير فرج، في مداخلة هاتفية ببرنامج "المصري أفندي" مع الإعلامي محمد علي خير، على قناة القاهرة والناس، إلى أن مرتزقة أردوغان في ليبيا من سوريا وغيرها لم يحصلوا على أموال منذ 3 شهور، وهناك استنفار كبير فى مدينة الزاوية وكورونا بدأت تدخل على ليبيا والموقف متأزم.
وتابع: "الرئيس السيسى أول ما قال سرت والجفرة خط احمر وحدثت تحركات من الجيش والقيادات العسكرية وأجروا المناورات عرفوا تماما ان مصر جادة فى تنفيذ كلامها، وما حدث اليوم انتصار للدبلوماسية المصرية والعسكرية".