أصدرت الدائرة الأولى إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الاثنين، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، قرارًا بتأجيل محاكمة 11 متهما بتهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابى وخطف مواطنين مصريين وتعذيبهم للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"التخابر مع داعش"، لجلسة 24 أغسطس، لتعذر حضور المتهمين.
وباشرت نيابة أمن الدولة العليا تحقيقاتها فيما أسفرت عنه تحريات هيئة الأمن القومى من اضطلاع المتهم الأول محمد رجب عبد الواحد حسن (مصرى الجنسية) بالعمل بمجال الهجرة غير الشرعية بالاتفاق مع بعض العناصر البدوية القائمة على تسلل المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الغربية للبلاد إلى دولة ليبيا، وتخابره مع عناصر تنظيم داعش الإرهابى وقائد كتائب قوة الردع، وهم المتهمون الليبيون (عماد أحمد عبد السلام الورفلى، ومفتاح أحمد عبد السلام الورفلى، وعياد أحمد عبد السلام الورفلى، ومروان الغريب) لإمدادهم بالمعلومات من داخل البلاد بشأن المصريين المسافرين والمقيمين بدولة ليبيا.
وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا من خلال اعتراف المتهم محمد رجب عبد الواحد حسن والتسجيلات الصوتية المأذون بها وشهادة المجنى عليهم وذويهم عن تردد المذكور على دولة ليبيا للعمل بها وارتباطه عقب اندلاع الأحداث الليبية بالمتهمين الليبيين عناصر تنظيم داعش الإرهابى واتفاقه معهم على خطف أحد المواطنين المصريين للحصول على فدية مالية كبيرة، فضلًا عن تمكنه بالاتفاق مع العناصر الليبية من خطف 14 مصريًا آخرين فى بداية عام 2017 وقيام أعضاء التنظيم بتعذيبهم وتهديد ذويهم بقتلهم لإرغامهم على دفع مبالغ الفدية.
بسبب جرعة زائدة.. حبس عاطلين لإلقائهما جثة صديقهما بمصرف بعد وفاته
أصدرت نيابة السلام، قرارًا بحبس عاطلين 4 أيام على ذمة التحقيق، لقيامهم بالتخلص من جثة صديقهم، بإلقائه فى أحد المصارف، بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، بعد تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة بإشراف اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة في كشف غموض وملابسات اختفاء مدمن منذ أيام.
تعود بداية الواقعة بتلقى اللواء نبيل سليم، مدير مباحث العاصمة، إخطارا من قسم شرطة السلام أول بلاغًا من أحد الأشخاص، مقيم بدائرة القسم، بغياب نجله، مقيم بذات العنوان "له معلومات جنائية" وبحوزته هاتفه المحمول، عقب خروجه من مسكنهما منذ عدة أيام وعلل تأخره فى الإبلاغ لاعتياد نجله الغياب عن المنزل أكثر من مرة لإدمانه تعاطى المواد المخدرة.
وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات تبين أن المجنى عليه كان بصحبة شخصين لأحدهما "معلومات جنائية" مقيمان بدائرة القسم فى وقتٍ معاصر لغيابه وأنهما وراء اختفائه.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهم اعترفوا بأنه نظراً لارتباطهما بعلاقة صداقة بالمتغيب واعتيادهم تعاطى المواد المخدرة، وحال تواجده صحبتهما بالشقة محل سكنهما لتعاطى المواد المخدرة شعر بحالة إعياء شديدة عقب تعاطيه جرعة زائدة من مخدر الهيروين وتوفى على إثرها، فاختمرت فى ذهنهما فكرة التخلص من الجثة خشية افتضاح أمرهما وتعرضهما للمسائلة القانونية، وفى سبيل ذلك قاما بلفها ووضعها داخل كيس بلاستيكى بداخله كمية من الأحجار وتوثيقه بالحبال وقاموا باستقلال سيارة أجرة "ميكروباص" عقب إيهام قائدها بأن الكيس يحوى مستلزمات كهربائية، للتخلص من الجثة بإلقائها بمياه الصرف الصحى بذات المنطقة، وتوجها لمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، وأضاف بتخلصهم من الهاتف المحمول الخاص بالمتوفى بإلقائه بالطريق العام، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
إقرأ ايضا
إصابة أمين شرطة إثر انقلاب دراجته البخارية ببنى سويف
"مراتى مش فاضية".. السجن لـ أب يغتصب نجلته في غياب والدتها بالسلام