حرصت القيادة العامة للقوات المسلحة على اعداد القوات الثابتة والاحتياطات القريبة والبعيدة وعناصر التأمين الثابثة والمتحركة والتأكد من جميع القوات المشاركة والمهام المكلفين بها لحماية المواطنين بالتعاون مع أجهزة وزارة الداخلية والهيئة الوطنية للانتخابات وكافة الجهات المعنية في الدولة لتنظيم أعمال تأمين انتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٠ على مستوى الجمهورية وتوفير المناخ الامن للمواطنين للادلاء بأصواتهم وذلك انطلاقا من مسئوليتها الوطنية تجاه الشعب المصري.
حيث تشترك القوات المسلحة بعناصرها في تأمين الانتخابات في نظاق الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية وقد اتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة كافة الترتيبات والاجراءات المرتبطة.
والتصدي للمجابهات التي يمكن مواجهتها اثناء تأمين الانتخابات وذلك بالتعاون مع الشرطة المدنية في محيط اللجان الانتخابية وذلك لمنع اي محاولة من شأنها التأثير على عملية الاقتراع.
يأتي ذلك في إطار استعدادات القوات المسلحة لتأمين انتخابات مجلس الشيوخ ٢٠٢٠.
بعد انسحاب السودان.. مصر وأثيوبيا يستكملان مفاوضات سد النهضة اليوم
لا تزال أزمة سد النهضة قائمة بين كلا من مصر وأثيوبيا والسودان، ومع اشتداد حدة الأزمة بعد إعلان السودان عن انسحابها نظرًا لعدم التزام أديس أبابا بالأجندة المُتفق عليها، إلّا أنّ مصر وأثيوبيا قررا استئناف المفاوضات اليوم الإثنين.
، بعد ان قرر السودان المقاطعة لعدم التزام اديس ابابا بالأجندة المتفق عليها، وفقا لما أعلنه أمس موقع العربية.
وأكد مصدر حكومي سوداني، رفض الخرطوم العودة للمفاوضات دون التزام أديس أبابا بالأجندة المتفق عليها، مشيرا إلى أن تلك الأجندة تنحصر في قواعد الملئ والتشغيل للسد.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، قد أعلن، الجمعة الماضية، عن أن بلاده لا يمكنها توقيع اتفاق يشترط تمرير حصص محددة من مياه سد النهضة لدولتي المصب مصر والسودان.
واختتمت الجولة الأخيرة من المفاوضات المصرية السودانية مع إثيوبيا برعاية الاتحاد الإفريقي، منتصف الشهر الماضي، دون التوصل إلى اتفاق.
وتخشى مصر ، التي تعتمد على نهر النيل في 95 في المائة من مياهها العذبة ، أن يقلل السد الاثيوبي بشكل كبير من تدفق نهر النيل، خاصة أثناء ملئه خلال فترات الجفاف أو في سنوات الجفاف.
وقالت إثيوبيا إن المشروع مفتاح تطوير طاقتها، فيما ويخشى السودان، كدولة مصب، أن يؤثر السد على إمدادات المياه.
والمفاوضات، التي تم تأجيلها لمدة أسبوع بناء على طلب السودان ، مخصصة لمزيد من المشاورات الداخلية. تهدف جولة المفاوضات إلى إيجاد حلول للنقاط الفنية والقانونية المعلقة للوصول إلى اتفاق نهائي ملزم لجميع الأطراف.
وقال المتحدث باسم وزارة الري، محمد السباعي ، الأسبوع الماضي ، إن مصر حريصة على التوصل إلى اتفاق عادل ومستدام لجميع الأطراف في أزمة السد.
وأضاف أن مصر، ستشارك في المرحلة القادمة من عملية التفاوض بأسس واضحة خاصة في الجانب القانوني، موضحا أنّ الجانب السوداني لديه مخاوف بشأن سلامة السد، خاصة وأن دراسات سلامة السد لم تنته بعد.
إقرأ ايضا
تراجع الطلب على المشغولات الذهبية في مصر.. ما السبب؟
النيابة تصرح بدفن جثامين ضحايا حادث تصادم الطريق الإقليمي ببنها