أعلنت وزارة الخارجية الصينية عن فرض عقوبات على مسؤولين أمريكيين، على خلفية العقوبات المفروضة على هونغ كونغ.
هذا وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة الفائت، فرض الولايات المتحدة عقوبات على 11 فردا في هونغ كونغ، وذلك "ردًا على محاولة مزعومة لتقويض استقلالية المدينة".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أعلنت يوم الجمعة، فرض الولايات المتحدة عقوبات على 11 فردًا في هونج كونج، انتقاما من الصين.
واستهدفت العقوبات الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة كاري لام، ومفوض الشرطة كريس تانغ، ومفوض المدينة السابق ستيفن لو، ووزير الأمن بالمنطقة الإدارية الخاصة جون لي كا تشيو، ووزيرة العدل.
وبدوره، وصف مكتب تمثيل الحكومة الصينية في هونغ كونغ السبت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على عدد من قادة المنطقة بـ"الوحشية وغير المنطقية".
وقال المكتب في بيان، إن هذه العقوبات "تكشف النوايا الخبيثة للسياسيين الأمريكيين بدعم أشخاص مناهضين للصين وبزرع الفوضى في هونغ كونغ".
ومن جانبه قال مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، إن قراصنة إلكترونيين على صلة بالحكومة الصينية يستهدفون البنية التحتية لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في شهر نوفمبر.
وتتجاوز تصريحات أوبراين على ما يبدو البيان الذي أصدره يوم الجمعة مكتب مدير المخابرات الوطنية وقال فيه "إن الصين تعمل على توسيع نطاق جهودها".
وصرح أوبراين لشبكة "سي بي إس": "يرغبون في خسارة الرئيس، الصين انخرطت في هجمات إلكترونية وعمليات احتيال وغيرها من الأشياء المتعلقة بالبنية التحتية لانتخاباتنا، مثل المواقع الإلكترونية وما إلى ذلك".
وأضاف أن الولايات المتحدة شهدت محاولات تسلل لمواقع تابعة لمكاتب وزارة الخارجية في أنحاء البلاد والمسؤولة عن إدارة الانتخابات على المستوى المحلي وجمع بيانات الشعب الأمريكي.
وتابع مستشار الأمن القومي الأمريكي قائلا: "هذا مبعث قلق حقيقي"، مضيفا "ستكون هناك عواقب وخيمة تتحملها أي دولة تسعى للتدخل في انتخاباتنا الحرة النزيهة".
وتنفي الصين دائما ادعاءات الحكومة الأمريكية بأنها تقوم بعمليات قرصنة للتسلل إلى الشركات الأمريكية والسياسيين والوكالات الحكومية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في أبريل الماضي أن "الانتخابات الرئاسية الأمريكية شأن داخلي، ولا نسعى للتدخل فيها".
اقرأ المزيد
سيناريو تفجير لبنان.. سوريا تكشف حقيقة تخزين مواد مُتفجرة في موانئها
الجيش اللبناني يكشف حقيقة وجود أنفاق تحت موقع انفجار بيروت