حذر رئيس المؤسسطة الوطنية للنفط في ليبيا من كارثة كبرى تفوق كارثة انفجار مرفأ بيروت الذي هز العالم.
وبحسب بوابة "الوسط" الليبية، قال مصطفى صنع الله إن تواجد المرتزقة بالمنشآت النفطية وعسكرة تلك المنشآت خطر على السلامة العامة للموظفين والسكان المحليين، وقد ينتح عن ذلك "كارثة أكبر من تلك التي حدثت في مرفأ بيروت»، وتسببت في مئات القتلى وآلاف الجرحى.
وأضاف أن "عسكرة المنشآت النفطية وتواجد المرتزقة والتصعيد العسكري يزيد من مخاطر المواد الهيدروكربونية والكيماوية المخزنة في الموانئ النفطية على العاملين والسكان المحليين".
وأوضح أن ذلك "قد يتسبب في كارثة أكبر مما حدث في مرفأ بيروت وسينتج عنها دمار كبير سيخرج ليبيا من السوق النفطية لسنوات طويلة وسيضيع عليها فرص بيعية ستستفيد منها دول منتجة أخرى".
وتابع: "تلك الفرص البيعية ستقدر بمئات المليارات من الدولارات، وكذلك ستتطلب إعادة الإعمار عشرات المليارات في ظل محدودية الميزانيات المتاحة".
وأشار إلى أن نفاد السعات التخزينية للمكثفات "سوف يتسبب في توقف إنتاج الغاز المصاحب خلال الأيام المقبلة ما يتسبب في زيادة طرح الأحمال الكهربائية في المنطقة الشرقية بشكل كبير جدًّا، خصوصًا في ظل استنزاف الميزانية المخصصة لاستيراد الوقود لتعويض نقص الغاز الطبيعي ومنتجات المصافي المحلية في الفترة الماضية".