كشفت التحريات الأولية، لرجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، فى واقعة مقتل طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، والعثور على جثته بمحافظة الجيزة، أن والدته وراء ارتكاب الجريمة، وتمكن رجال المباحث من ضبطها، وجارى مواجهتها للكش عن الدافع وراء ارتكابها الجريمة، وحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيق.
البداية كانت عندما تلقت غرفة النجدة بمديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد العثور على جثة طفل ملقاة بالشارع، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين من خلال مناظرة الجثة، أنها لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، مصاب بجرح باستخدام سلاح أبيض بمنطقة الرقبة، أسفر عن مفارقته الحياة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة، وتم نقل الجثة إلى المشرحة، وأخطرت النيابة للتحقيق.
إقرأ أيضا.. في حالة تعفن.. القصة الكاملة للعثور على جثة طفل مقتول بمقابر المقطم
في وقت سابق، عثرت الأجهزة الأمنية بقسم شرطة المقطم، على جثة طفل بجوار المقابر الكائنة بدائرة القسم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، حيث تلقى قسم شرطة المقطم بلاغًا من "س ع" البالغ من العمر 61 عامًا، مدیر شركة منتجات جلدیة ومقیم قطعة 8946 ـ دائرة القسم، بأن حال قیامه بزیارة مدفن زوجته بمنطقة المقابر بدائرة القسم عثر على جثة لطفل مجهول الهوية، بجوار سور المدفن, ونفي علمه بملابسات وفاته.
انتقلت المباحث إلى مكان البلاغ ، وبإجراء المناظرة تبین أن الجثة لطفل ذكر " مجھول الھویة " یبلغ من العمر حوالي 6 سنوات مُسجاة على ظھرھا بمحل البلاغ ومغطاة بكمیة من الھیش "یرتدي ملابسھ كاملة " وفي حالة تعفن رمي متقدم, ولا توجد بھا إصابات ظاھریة، وتم نقلھا لمشرحة النیابة بزینھم.
وبوضع خطة البحث موضع التنفیذ ومن خلال النشر عن أوصاف المجني علیه ومطابقتھا ببلاغات الغیاب، بدوائر أقسام شرطة المدینة، أمكن تحدید ھویتھ وتبین أنه "س س ا" البالغ من العمر 6 سنوات، ومقیم 14 عمارات الفردوس حي الاسمرات، دائرة القسم، والمبلغ بغیابھ في المحضر رقم 1033 لسنة2020، إداري القسم، بلاغ والده "س ا س" سن 34 منادى سیارات ومقیم بذات العنوان.
أقرأ أيضا.. في أول أيام العيد.. اختفاء طفل والعثور على جثته بخزان الصرف فى أطفيح
باستدعاء الأخیر تعرف على الجثة وقرر بأنھا لنجله، وبمناقشتھ عن ملابسات غیاب نجلھ المتوفي ادعى بأنھ بتاریخ البلاغ توجھ صحبة نجلھ لشراء بعض المستلزمات من إحدى محلات البقالة الكائنة بمنطقة سكنھما، وعقب وصولھما قام بترك نجلھ خارج المحل ولدى عودتھ اكتشف اختفائھ فقام بالإبلاغ.
بإجراء التحریات وجمع المعلومات لم یُستدل على صحة واقعة غیاب الطفل وتبین عدم صحة روایة والده، وبإعادة مناقشته وتضییق الخناق علیھ عدل عن أقواله، وقرر بانفصاله عن زوجته "والدة المجني علیه" منذ حوالي أربعة سنوات وزواجه بأخرى، وإقامة المجني علیھ صحبته، بمحل سكنه وأقر بأنه بتاریخ الواقعة قام بنھر المجني علیه لقیامه باللهو داخل الشقة محل سكنھما محدثاً ضوضاء فطالبه بالتوقف عن اللھو إلا أنه لم یمتثل فتعدي علیه بالضرب بصفعه علي وجھه بدعوى تأدیبه مما أدى لسقوطه مغشیاً علیھ وارتطمت رأسه بالأرض وفوجيء بوفاته فاختمرت في ذھنه فكرة التخلص من جثة نجله واختلاق واقعة غیابه على النحو المُشار إلیه وفي سبیل ذلك قام بحمل الجثة والتخلص منھا بإلقائھا بمحل البلاغ وتوجه للقسم للإبلاغ بغیابھ علي خلاف الحقیقة، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النیابة التحقیق .