أعلنت وزارة الصحة و السكان، أن ممارسة الرياضة بانتظام لها اهمية خاصة لأنها تقى الجسم من بعض الأمراض وتساعد على التمتع بصحة جيدة.
واضافت الوزارة، ان ممارسة الرياضة بشكل منتظم يساعدعلى الوقاية من:-
1- السمنة
2- أمراض القلب والأوعية الدموية
3- السكري
4- أنواع معينة من السرطان مثل سرطان القولون وسرطان الثدي.
من ناحية اخرى أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، السبت، عن خروج 1499 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 41137 حالة حتى اليوم.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 238 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 29 حالة جديدة.
وقال "مجاهد" إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر "مجاهد" أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت، هو 94316 حالة من ضمنهم 41137 حالات تم شفاؤها، و 4834 حالات وفاة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع محافظات الجمهورية، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما قاما الوزارة بتخصيص عدد من وسائل التواصل لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية، منها الخط الساخن "105"، و"15335" ورقم الواتساب "01553105105"، بالإضافة إلى تطبيق "صحة مصر" المتاح على الهواتف ويمكن تحميله من خلال الرابطين التاليين:
نسخة اندرويد
https://bit.ly/2MHG97L
نسخة ايفون
https://apple.co/3gURgYJ
Advertisements
في سياق آخر أظهرت دراسة جديدة نشرت نتائجها في مجلة عالمية، أن المعالجين وهم الأطباء والفريق الصحي "الجيش الأبيض" كانوا يواجهون في أبريل خطرا أعلى بأكثر من 3 مرات للإصابة بكوفيد-19 مقارنة مع سائر السكان، محذرة من خطورة أكبر تطاول الطواقم العلاجية المتحدرة من الأقليات الإتنية، نقلا عن شبكة سكاي نيوز.
وحللت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "ذي لانست" بيانات أدخلها مستخدمون في تطبيق مخصص لمرضى كوفيد-19 عبر هواتفهم الذكية بين 24 مارس و23 أبريل، في بريطانيا والولايات المتحدة، وقارن معدو الدراسة مخاطر الإصابة بالعدوى بين المعالجين الذين يحتكون مباشرة مع المرضى وباقي المستخدمين.
وكان عدد الإصابات المؤكدة بهذا المرض 2747 لكل 100 ألف معالج كانوا يستخدمون التطبيق، في مقابل 242 مصابا لكل 100 ألف مستخدم من باقي الفئات السكانية.
ومع أخذ الفروق في إمكان إجراء فحوص لدى المعالجين وباقي السكان في الاعتبار، خلص معدو الدراسة إلى أن "المعالجين يواجهون خطرا أعلى بـ3.4 مرات للإصابة بكوفيد-19".
وأوضح معدو الدراسة أن الخطر يكون أعلى بخمس مرات لدى المعالجين الذين يقولون إنهم "من أفراد الأقليات الإتنية، السود أو الآسيويون"، حتى مع مراعاة السوابق الطبية.
وقالت إريكا وورنر من كلية الطب في هارفرد ومستشفى ماساتشوستس العام إن "نتائجنا تؤكد الفروق البنيوية في مواجهة كوفيد.
لقد كان المعالجون المتحدرون من الأقليات أكثر عرضة للعمل في أوساط طبية أكثر خطورة مع مصابين مثبتين أو محتملين بكوفيد، كما كانوا يتمتعون بنفاذ أقل إلى معدات الحماية المطلوبة".
كذلك فإن عدم المساواة في فرص الحصول على الكمامات والقفازات ومعدات الوقاية الأخرى يشكل كما هو متوقع عاملا أساسيا يفاقم خطر الإصابة.
وقد شارك حوالى 2.6 مليون مستخدم في بريطانيا و182 ألفا و408 مستخدمين في الولايات المتحدة في الدراسة عند بدئها.
ومع التغاضي عن الأشخاص الذين استخدموا التطبيق لفترة تقل عن 24 ساعة وأولئك الذين ثبتت إصابتهم بالفيروس مسبقا، بلغ عدد المشتركين في الدراسة 2.1 مليون بينهم 99795 عرّفوا عن أنفسهم بأنهم معالجون على تماس مباشر مع المرضى.
اقرأ ايضا..
لمنع الازعاج.. واتساب تعلن عن تقنية جديدة للمستخدمين
بالفيديو.. الحجاج يؤدون طواف الوداع بعد رمي الجمرات الثلاث