منذ أن تولى الرئيس عبدد الفتاح السيسي رئاسة البلاد قبل عدة سنوات، بعد نجاح ثرة الثلاثين من يوليو وخلع حكم الإخوان من الحكم، وبدأ الكثير من أنصار الجماعة الإرهابية يعملون على إثارة الفوضة ونشر الفتن محاولين دائمًا العمل على تذبذب الثقة المتواجدة بين القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي وبين شعبه.
واتخذ أنصار الجماعة الإرهابية نبرة المشروعات المزيفة أو الوهمية، كذريعة كُبرى من أجل نشر الفوضى والفتنة، وعلى راس تلك المشروعات كانت العاصمة الإدارية الجديدة وبعض مشاريع الإسكان الاجتماعي وأيضًا المبادرات الرئاسية الصحية تحديدًا مثل مبادرة فيروس سي، فهؤلاء كانوا يعملون دائمًا على محاولة نشر معلومات وأخبار تفيد بأن كآفة تلك المشاريع والمبادرات ما هي إلّا أحلام وهمية يصنعها السيسي للشعب، لكن بعد فترة قصيرة تيقن الجميع أنّها لم تكن أحلام وهمية بل أصبحت واقعًا نعيش فيه حاليًا، ولم يكغهم هذا الأمر بل يعملون على التآمر داخليّا وخارجيّا بمساعدة أتباعهم في كل من تركيا وقطر محاولين إسقاط الدولة المصرية التي تقف عائقًا أمام مخططاتهم الاستعمارية في الوطن العربي.
وردًا لجزء من هذا الجميل تصدر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، هاشتاج "#كلنا_واحد_مع_السيسى"، حيث غرد عدد كبير من المواطنين المصريين والعرب، مؤكدين دعمهم للرئيس عبد الفتاح السيسى، ضد المؤامرات التركية التى تحاك لمصر فى ليبيا، فيما أشاد آخرون بالإنجازات التى تحققت على أرض مصر.
البداية كانت مع مواطنة مصرية تُدعى أشجان نبيل، والتي عبرت عن دهشتها من إصرار جماعة الإخوان الإرهابية، تشويه ما يحدث فى مصر من إنجازات، قائلة: "عارفين المصيبة فين ؟! إنك بتتناقش مع ناس مقتنعة إن اللى عمل كل التطوير اللى حصل فى #مصر من شبكة طرق ضخمة وكبارى وأنفاق ومدن جديدة والقضاء عالعشوائيات والقضاء على فيروس "C" هيسيبها تتحرق فالمدينة القديمة ويروح يعيش فى العاصمة الإدارية الجديدة" !
فيما نشر عماد جاد، مجموعة من الصور لافتتاح المجمع الصناعى بالرويبكى، وكتب عليها: "عاش ياسيسى يانافخ الخرفان وتعيش وتعمر يا أسد مصر".
بينما كتب محمد أيوب: "والله لو العالم شرقه وغربه وقنوات المرتزقة وكلاب الإخوان ومطايا الترك والفرس تجمعوا يشتموا مصر ورئيسها ليل نهار واخترعوا كل الأكاذيب فلن يهز من شعب مصر وقائدها شعرة وكلما زاد نباحكم تطربونا فهذا الرجل جعل منكم المشردون فى الأرض ونظف مصر من قذارتكم، ياريس كلنا جنودك".
الدعم الذى حصل عليه الرئيس السيسى، لم يقتصر على المصريين فقط، بل أكد عدد من المواطنين العرب دعمهم للجيش المصرى والقيادة السياسية لحماية أمنها القومى، فى وجه الأطماع التركية وخصوصا فى ليبيا، حيث قال ابن عميان: #كلنا_واحد_مع_السيسى هذا وقت الفزعة، مصر تمر بعداوة تركيا وإسرائيل وخيانة دويلة قطر وخبث إثيوبيا من لم يكن مع السيسى فهو ضد مصر، فيما قال منصور التميمى: السيسي أنقذ مصر والمصريين من كوارث عظيمة، ديون وانهيار اقتصادى محقق، وقطع يد الخونة.
اقرأ المزيد
القوى العاملة: صرف 3.2 مليون جنيه منحًا لـ3208 عامل غير منتظم بالوادي الجديد
الحكومة تُصدر بيان هام بشأن أسعار الكهرباء الجديدة