صادق البرلمان التركي، اليوم الأربعاء، قانونا مدعوما من الحكومة ينظم وسائل التواصل الاجتماعي، لكن منتقدين يقولون إنه سيزيد الرقابة ويساعد السلطات على إسكات المعارضة.
وكان حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان، ويتمتع مع حزب قومي حليف بأغلبية، قد أيد مشروع القانون، وبدأ البرلمان مناقشة القانون الجديد، أمس، وأعلن إقراره على “تويتر”.
يقر هذا القانون على مواقع التواصل الاجتماعي الأجنبية تعيين ممثلين في تركيا لمعالجة مخاوف السلطات بشأن المحتوى، بحسب ما نقلت “رويترز”.
وبموجب القانون الجديد، قد تواجه الشركات غرامات أو حجب إعلانات أو تقليص عرض النطاق الترددي بنسبة تصل إلى 90 في المئة، ما يمنع الوصول إلى مواقعها بشكل أساسي.
تحذير منظمة العفو الدولية
وحذرت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، في بيان نشرته، أمس الثلاثاء، من المصادقة على نصّ القانون الذي ترى أنه “يشكل خطراً كبيراً على حرية التعبير”، بحسب ما نقل موقع “يورو نيوز”.
وقال أندرو غاردنر من المنظمة “في حال تمت المصادقة على القانون فذلك سيعطي الحكومة سلطة أكبر لفرض رقابة على المواد المنشورة في الإنترنت وملاحقة مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي”
مظاهرات حاشدة أمام مقر إقامة نتانياهو
تجمع آلاف المحتجين في مدينة القدس أمام مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، المتهم بالفساد، لمطالبته بالاستقالة من منصبه، نقلاعن شبكة سكاي نيوز.
وتزايدت في الأسابيع الأخيرة المظاهرات ضد "فساد الحكومة"، وشهد بعضها مواجهات عنيفة مع الشرطة.
لكن بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن مظاهرة السبت كانت الأكبر، إذ ضمت أكثر من خمسة آلاف متظاهر.
ودان المتظاهرون ما اعتبروه إدارة سيئة لأزمة فيروس كورونا المستجد من طرف رئيس الوزراء، وكذلك "هجماته على الديمقراطية".
ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "فاسد، مللنا منك"، و"منفصل" عن الواقع، و"أين الأخلاق؟ القيم؟ يا للخسارة".
وطالب المتظاهرون باستقالة نتانياهو، المتهم بالفساد والغش وخيانة الأمانة في 3 قضايا.
وانتقد المتظاهرون كذلك القانون الذي أقر هذا الأسبوع ويعطي الحكومة صلاحيات خاصة لمكافحة وباء "كوفيد 19" حتى يونيو 2021 عبر خفض الرقابة البرلمانية على قرارات الحكومة.
وفرقت الشرطة المتظاهرين بخراطيم المياه خلال التظاهرات السابقة، مما أدى إلى إصابة كثير منهم، وللمرة الاولى، تجمع مئات المحتجين أيضا مساء السبت أمام إقامة نتانياهو في مدينة قيسارية الساحلية.
وعلى غرار الأسابيع الماضية، تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب وفي مدن أخرى احتجاجا على الإدارة الصحية والاقتصادية للأزمة.
وتقف الحكومة في موقف صعب، إذ تتهم بالتسرع في فتح الاقتصاد، وبالعجز عن اتخاذ تدابير متناسقة لكبح انتشار العدوى.
وسجلت إسرائيل رسميا أكثر من 60 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد و455 وفاة، ورصدت مؤخرا أكثر من ألف إصابة جديدة.
ويطال الاحتجاج أيضا الشق الاقتصادي لأزمة وباء كوفيد-19، إذ يتهم عدد من الإسرائيليين العاطلين من العمل، أو ذوي الموارد المحدودة، الحكومة بالتقاعس عن مساعدتهم.
لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج
ترامب وزعيم كوريا الشمالية يعلنان حالة الطوارئ في البلاد