تعرضت امرأتين للجلد علنًا ما يقرب من 100 مرة لكل منهما لبيع خدمات المشتغلات بالجنس عبر الإنترنت، بإقليم أتشيه المحافظ ذات الأغلبية المسلمة التي تفرض الشريعة الإسلامية بإندونيسيا.
قال آجي أسمان الدين، رئيس هيئة الشريعة الإسلامية، إن المشتبه بهما اللذان يرتديان الحجاب قُبض عليهما من العاملين في مجال الجنس الذين قد يواجهون أيضا عقوبة الجلد إذا أُدينوا بانتهاك الشريعة الإسلامية من خلال الإعلان عن الجنس عبر الإنترنت.
ووفقاً لصحيفة “الديلي ميل”البريطانية، صدر الحكم يوم الاثنين في مدينة لانجسا حيث تجمع العشرات لمشاهدتهما يتعرضان للجلد ، على الرغم من الحظر المفروض على الحشود بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا.
زوجة لـ محكمة الأسرة: "زوجى بيأخذ فلوسي بالإكراه ويصرفها على الستات"
لا تخلو طرقات محاكم الأسرة من سيدات باحثات عن الطلاق أو الخُلع، ولا تنتهى الدعاوى القضائية، والجميع يتزاحمون فى قاعات المحاكم التي أصبحت الوسيلة الوحيدة للبحث عن الحقوق المالية والاجتماعية، لجأت سيدة "س.م.خ"، البالغة من العمر 39 عاما لمحكمة الأسرة بإمبابة، لتحرر دعوى طلاق ضد زوجها لتتخلص من حياتها بسبب عدم قدرتها على العيش مع زوجها بكل هذه الصفات، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها لاستحالة العشرة بينهم، وخشيتها على نفسها وبناتها الثلاثة من عنفه.
أوضحت الزوجة :" فؤجت بعد الزواج أنه عاطل عن العمل، أجبرنى على الإنفاق عليه تحت التهديد طوال سنوات، لأتحمل من أجل بناتى، وقعت فى يد نصاب، خدعنى بقدرته المادية".
وأكدت الزوجة :" كان دائم التهديد لى بتشويه وإيذاء بناته، ورغم أننى مظلومة كان يظهرنى بمظهر المخطئة أمام أهله، ليمكث بالمنزل ويدعى المرض ويرفض الخروج من المنزل، ويعتمد على عملى بوظيفتين لأسدد ديونه، لأقرر الهروب وطلب الطلاق، ولكنه لم يتركنى فى حالى، وحاول تهديدى بدعاوى قضائية.
وأشارت الزوجة : "كنت عايشة 11 سنة فى عذاب، أجبرنى بالإنفاق عليه، وأصبح يعنفنى ليلا ونهارا عندما أطلب يوم للراحة، يأخذ أموالى بالإكراه وينفقها على النساء ويترك بناته من دون طعام".
أضافت الزوجة : "استغل ضعفى، ليسلط غضبه على جسدى، وعندما أشترى غرض لنفسى يفتعل شجار، ويعاقبنى لأعتاد على الإهانة بسبب رفضه تطليقى".
وتتابع: "كان يعاملنى وكأننى أتسول رغم أنه مالى الخاص، ويطردنى من منزلى ثم يأتى فى اليوم التالى، ويهددنى لو لم أعود لمنزله بإجبارى بالعودة فى بيت الطاعة ".
إقرأ ايضا
بعد حكم حبسهما سنتين.. تعرف على مصير حنين حسام ومودة الأدهم
قتلت زوجها بمساعدة خطيب بنتها.. حبس ربة منزل وعشيقها