سيطر رجال الحماية المدنية بمحافظة الشرقية، صباح اليوم، على حريق نشب بطابقين بأحد العقارات بمدينة الصالحية الجديدة، نتيجة تسرب الغاز، وتم إخطار نيابة الصالحية الجديدة، بإشراف المستشار أحمد خفاجى، المحامى العام لنيابات شمال الشرقية.
تعود بداية الواقعة بتلقى اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بلاغًا من قسم شرطة الصالحية الجديدة بنشوب حريق في عقار بالمجاورة الخامسة.
وعلى الفور انتقل رجال الحماية المدنية، وتم الدفع بسيارات الإطفاء، برئاسة العميد محمد العادلى، مدير الحماية المدنية بالشرقية، وبالفحص والمعاينة تبين نشوب حريق بطابقين بأحد العقارات بالمجاورة نتيجة تسرب الغاز، وتم السيطرة على الحريق، ولم يسفر عن وقوع خسائر بشرية، وتم إخطار النيابة العامة، التى أمرت بإنتداب الأدلة الجنائية لبيان سبب الحريق.
"خانتني مع عشيقها وأنا مسافر"...زوج يرفع دعوى إنكار نسب على زوجته
تشهد ساحات محاكم الأسرة العديد من القضايا المثيرة للجدل بعد اكتشاف سبب رفع الدعوى القضائية، ومن المعتاد أننا نرى المرأة في موقف الوجع والألم أمام القاضي تعاني من أسباب محزنه جعلتها تسعى لرفع الدعوى القضائية.
فإننا اليوم امام قضية مختلفه فهنا المرأه ليست ضحيه ولكن جانية وذلك عندما وقف زوج في الثلاثين من عمره، أمام محكمة الأسرة يندب حظه بعد اكتشافه خيانة زوجته له وإنجابها لابن ونسبه ليس له.
قال الشاب بصوت متحشرج مملوء بالغضب تزوجت من خلال المعارف والأصدقاء من فتاة بدى عليها الطيبة والرقة.
تم الزفاف في حفل بسيط ضم الأهل والأصدقاء سافرنا لقضاء شهر العسل وكانت من أجمل أيام حياتى وبعد فترة قصيرة ودعتنى زوجتى بالدموع الحارة وسافرت إلي عملى خارج البلاد.
كنت دائم الاتصال بها والتودد إليها كما أرسلت إليها مبالغ مالية شهريا لكى تتمكن من الإنفاق علي نفسها طلبت منها الإقامة مع أسرتها فرفضت وأكدت لي رغبتها في الإقامة داخل شقتنا لتعيش علي ذكرياتنا البسيطة سويا وافقت ولم أتخيل أنها تدبر أمر الإقامة وحيدة حتى تخلو لها الأجواء.
بعد فترة أخبرتنى زوجتى أنها اكتشفت حملها سعدت بالخبر وانتظرت قدوم الطفل بفارغ الصبر وعندما وضعت زوجتى طفلنا سجدت لله شكرا علي نعمته وفضله علي.
عام ونصف تقريبا عشتهم فى وهم كبير لأكتشف الطامة الكبرى أثناء تواجدى داخل منزلي في فترة الإجازة القصيرة التي أقضيها مع أسرتى الصغيرة والتي بدأت بتصرفات زوجتى المريبة ودون أن أشعر وجدت نفسي أراقبها عن كثب لاكتشاف كارثة من العيار الثقيل وهى خيانة زوجتى لى.
رأيت محادثتهم سويا قرأتها كاملة شعرت بأن خنجرا قد غرس بقلبي تمنيت الموت أو أن أقوم بقتلها وتمزيق جسدها بسبب طعنها لشرفى قضيت تلك الليلة القاسية أجلس علي كرسي أراقبها أثناء نومها الأفكار تعصف بي حتى شعرت بضوء الشمس يتسلل من نافذتى فقمت مسرعا وتوجهت إلى أقرب معمل تحاليل متخصص وأجريت تحليل البصمة الوراثية لابنى لأكتشف أنه ليس من صلبى وأن زوجتى أرادت إخفاء جريمتها والتستر عليها بإلصاق الطفل إلي .
واجهتها بكل ما اكتشفت كنت مثل الثور الهائج بكت بين يدى وطلبت المغفرة والصفح عنها تركتها وتوجهت إلى قسم الشرطة محررا محضرا ضدها ثم أقمت دعوى أمام محكمة الأسرة بإنكار نسب الطفل وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمة الأسرة ولم يتم الفصل فيها.
إقرأ ايضا
بعد حكم حبسهما سنتين.. تعرف على مصير حنين حسام ومودة الأدهم
"النائب العام" يأمر بحبس أبٍ احتياطيًّا لاتهامه بضرب نجله المصاب بإعاقة حتى وفاته