يعتبر السؤال الأكثر بحثا على مواقع البحث الشهيرة هو كيفية تقسيم عجل الأضحية في العيد الكبير 2020 ؟، خاصة وأنه بأتت أيام قليلة تفصلنا عن حلول عيد الأضحي 2020 الذي ينتظره جموع المسلمين على مستوى البلدان العربية، وكان قد شرع الله تعالى الأضحية في عيد الأضحى المبارك؛ للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى على سنّة أبينا إبراهيم -عليه السلام-، الذي أراد التضحية بابنه إسماعيل تقربًا من الله وطاعة لأمره وقد افتدى الله ابنه بذبح عظيم.
وكان قد ورد تساؤل من أحد الواطنين على صفحة البحوث الإسلامية على مواقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، ليقؤل أحد المواطنين "هل يجوز قسمة عجل الأضحية على 7 أشخاص، 3 أشخاص لكل منهم الخُمس، و4 أشخاص لكل منهم العُشر؟".وأوضحت لجنة الفتوى، أنه لا مانع من الاشتراك في البقرة كأضحية بشرط ألا يزيد المشتركون على سبعة، ولا يقل نصيب الواحد عن السُّبع، فلا يجزئ اشتراك أحدهم بأقل من السبع.
واستشهدت فتوى البحوث الإسلامية بما روى عن جابر- رضى الله عنه- قال: نحرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- البدنة عن سبعة والبقرة عن سبعة، رواه مسلم.
وتابعت: وعنه قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- مهللين بالحج فأمرنا رسول الله- عليه الصلاة والسلام- أن نشترك في الإبل والبقر كل سبعة منا في بدنة، رواه مسلم.
ونبهت أنه إذا اشترك أحد المضحين بأقل من السبع لم تصح أضحيته، فقد يريد اللحم أو مجرد التصدق؛ فله ذلك، لكنها ليست أضحية، ولا يؤثر ذلك على سائر المشتركين.