أصدر مجلس الأمن والدفاع السوداني، منذ قليل، بيانًا عاجلًا قال فيه إن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لردع كل أشكال الانفلات الأمني.
وقال البيان: "سنستخدم القوة اللازمة ضد كل أشكال الانفلات، وهناك ضرورة لفرض هيبة الدولة خلال المرحلة الدستورية".
ومنذ قليل، أصدر المجلس، برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، قرارًا بإرسال قوات مشتركة إلى ولاية دارفور، وذلك بعد تجدد العمليات القتالية القبائلية في وحدة مستري الإدارية بمحلية بيضة الحدودية مع تشاد، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وفي اشتباكات بولاية غرب دارفور، سقط عشرات القتلى والمصابين في اشتباكات على الحدود السودانية مع دولة تشاد، وذلك في تجدد العمليات القتالية القبائلية في وحدة مستري الإدارية بمحلية بيضة الحدودية.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن مصادر مطلعة قولها، إن الاشتباكات التي دارت بين قبيلة المساليت والقبائل العربية في مدينتي مستري والجنينة منذ صباح أمس السبت حتى مساء الأحد خلفت عددا كبيرا من القتلى من الطرفين إضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى.
وأضافت المصادر، أن لجنة أمن الولاية أرسلت تعزيزات عسكرية ضخمة لوقف الاقتتال إلا أن الظروف الطبيعية الخاصة بفصل الخريف حالت دون وصولها في الوقت المناسب.
وأوضحت الوكالة، أن الجيش السودان نقل أكثر من 60 جريحا باستخدام مروحية عسكرية عبر 3 رحلات بين الجنينة ومستري، حيث يتلقون العلاج بمستشفى الجنينة التعليمي.
أكدت خلية الإعلام الأمني في العراق، عبر "سكاي نيوز عربية"، أن الانفجارات التي حصلت في معسكر الصقر في بغداد ناجمة عن انفجار مستودع ذخائر تابع للشرطة الاتحادية بسبب ارتفاع حرارة الجو وسوء الخزن.
موضوعات ذات الصلة
أول رد من الشاب المعتدي عليه في الكويت.. ويروي ما حدث
قتلى وجرحى في اشتباكات على حدود السودان وتشاد