الجيش العراقي، تلك الشوكة التي أصبحت تؤرق خلايا داعش، وكأن العراقيون قد لفظوا ما في جوفهم من تدخلات خارجية في شؤونهم، معلنين راية الاعتراض الدائم في وجه أي تنظيم إرهابي، ولخلق بيئة أمنة فى جميع أركان الدولة العراقية واستكمالاً لعمليات مماثلة.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الأحد، انطلاق عملية عسكرية في محافظة ديالى شرقي بغداد، تهدف إلى ملاحقة خلايا تنظيم "داعش" الإرهابي.
وانطلقت العملية في 3 محاور، وتأتي استكمالا لعمليات مماثلة سابقة "تهدف لخلق بيئة آمنة لعودة النازحين إلى 6 مناطق من محافظة ديالى".
وتشارك في العملية قوات من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية، بالإضافة إلى فصائل الحشد الشعبي، في بغداد.
ويأتي هذا التطور بعد يوم من إعلان فصائل الحشد الشعبي، تصديها لهجوم عنيف من قبل مسلحي "داعش" في قاطع العظيم شمال غرب ديالى، وفقما ذكرت وكالة الأنباء العراقية، السبت.
وذكر بيان للحشد تلقته الوكالة أن "قوات اللواء 23 بالحشد الشعبي، تصدت لهجوم عنيف شنته فلول عصابات داعش الإرهابي في قاطع العظيم شمال غرب ديالى".
وأضاف، أن "قوات اللواء 23 بالحشد الشعبي تصدت للهجوم في أكثر من محور"، مشيرا إلى أن "التعرض ما يزال مستمرا".
وفي 11 يوليو الجاري، تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بمواصلة العمليات العسكرية من أجل ملاحقة أي تهديد للعصابات الإرهابية، وذلك خلال زيارته محافظة ديالى.
وطالب الكاظمي، خلال زيارته للمحافظ من أجل الإشراف على عمليات "أبطال العراق"، قوات الجيش والشرطة بحماية المواطنين والحفاظ على أرواحهم.
ويأتي تعهد الكاظمي بعدما أعلنت قيادة العمليات المشتركة في العراق، نشر قوات خاصة في منفذي مندلي والمنذرية الحدوديين مع إيران.
موضوعات ذات صلة
مظاهرات حاشدة أمام مقر إقامة نتانياهو
وزير الخارجية الإماراتي يحذر من خطر كبير يهدد المنطقة العربية بالكامل