حالة من الرعب تنتاب جميع الدول فى الفترة الأخيرة وذلك بسبب انتشار أمراض جديدة منها فيروس كورونا المستجد، و الطاعون الدبلي، فقد قررت السلطات المنغولية عزل مدينة ألياستاي، في إقليم زافخان، بغربي البلاد، بعد إصابة أحد السكان المحليين بالطاعون الدبلي.
وكشفت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"، اليوم الأحد، نقلا عن سكان محليين أنه تم تشخيص أعراض الطاعون الدبلي، مثل الحمى والصداع وآلام العضلات، لدى شخص يبلغ من العمر 39 عاما، بعد تناوله مع عائلته وجبة لحم لحيوان "المرموط"، الذي يعتبر من الحيوانات الناقلة لهذا الطاعون.
وأشارت الوكالة، إلى أنه تم عزل الشخص المشتبه في إصابته في مستشفى محلي، فيما ألزمت السلطات 9 أشخاص آخرين ممن تواصلوا معه بالخضوع للحجر المنزلي، وفي وقت سابق أعلنت السلطات المنغولية تسجيل إصابة مؤكدة بالطاعون الدبلي بين الرعاة في مدينة "بيان نور" من منغوليا الداخلية التابعة لجمهورية الصين الشعبية.
تابع ايضًا:
موجة ثانية.. الصحة تعلن خبر سار وآخر تحذيري بشأن كورونا
قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن مصر قامت باتخاذ الإجراءات المناسبة للتعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد، موضحة أن قرار الغلق الجزئي كان مدروس من الأجهزة الحكومية.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج صباح الخير يا مصر، المذاع على التلفزيون المصري، اليوم الأحد، إن المواطنين فى الفترة الأخيرة كانوا أكثر وعي، ولذلك كان هناك انخفاض فى عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وتابعت :" أن معظم الوفيات بسبب كورونا كانت بسبب الأمراض المزمنة، مؤكدة نسبة الإصابات بمصر مقبولة بالنسبة للدول الخارجية، وكشفت أن بروتوكولات العلاج فى مصر تتم بشكل صحيح، وأن مصر تخطت مرحلة الذروة، معلقة: "الإصابات تنخفض لكن لا أحد يستطيع التوقع موعد الوصول إلى صفر إصابات".
ولفتت إلى أن الجميع عليه أن يلتزم بتعليمات وزارة الصحة مؤكدة " فى دول بعد الأعداد ما نزلت رجعت تانى مرة ثانية، مؤكدة أن الدولة ووزارة الصحة على أتم الاستعداد لـ الموجة الثانية حالة الحدوث، ولذلك نؤكد أن الجميع عليه أن يستمر بنفس الإجراءات الاحترازية".
وكشفت أن هناك خبر مفرح للمصريين وهو أن لقاح كورونا أوشك على الإنتهاء، وأكدت أن الصين توصلت للقاح وهو فى المرحلة النهائية ومصر مجهزة المصانع لتصنيعه فى مصر".
تابع أيضًا:ــ
خبراء: مشاكل أخرى تواجه الحكومات حال إيجاد لقاح كورونا
على الرغم من إعلان بعض الدول من وجود لقاحات واعدة خلال الفترة المقبلة لعلاج فيروس كورونا، إلا أن الخوف والقلق مازال يحاصران الأطباء والمواطنين، خوفا من عدم فعالية هذه الأدوية أو اللقاحات على جميع البشر.
وعبر عدد من الخبراء عن قلقهم من تعميم اعتقاد أن لقاحا لفيروس كورونا بمثابة معجزة على الأبواب، مؤكدين أن هذا الاعتقاد وسط تفشي حاد للفيروس قد يودي بحياة مئات الأشخاص كل يوم، وطالبوا بضرورة وضع خطط بديلة في حالة عدم الحصول على لقاح.
وقال كارل بيرغستروم، عالم الأحياء في جامعة واشنطن: أعتقد أنه يجب علينا بالتأكيد وضع خطة احتياطية، إنه شيء لم يتم الحديث عنه بما فيه الكفاية.
وأضاف:حتى في أفضل السيناريوهات، قد نكون على بعد ستة أشهر أو أكثر من تلقيح واسع النطاق، وقد لا يحدث ذلك، الأمر الذي قد يتطلب من صناع السياسات والجمهور وضع خطط طويلة المدى.
وتابع: إذا نجح اللقاح في تجارب السلامة والفعالية، فهناك احتمال أن تكافح الحكومات لتوزيعه بسرعة، وتشتري بعض الدول مئات الملايين من الجرعات لمواطنيها.
من جانبه يرى توبر سبيرو، نائب رئيس السياسة الصحية في مركز التقدم الأميركي، أنه حتى في حالة الحصول على لقاح فهناك مشاكل أخرى قد تواجه الحكومات، مثل عدم توفر قوارير زجاجية كافية لتعبئة اللقاح وإقناع الناس بأن اللقاح هو آمن.
اقرأ المزيد:
الصحة تعلن خبر سار بشأن لقاح فيروس كورونا
بشرة سارة.. دولة عربية تسجل أقل دول العالم إصابة بكورونا