ورد سؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الافتاء من إحدى المتابعين يقول: "خصصت مالًا لأضحية عيد الأضحي فهل يجوز أن أجعله لإتمام زواج ابنتي بدلًا من الأضحية "؟.
ورد على السؤال الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، قائلًا: الأُضحية سُنة مؤكدة، فإذا لم تستطيعي أن تصرفي مالًا للأُضحية وتريدين أن تتممي زواج إبنتكِ فخذي هذا المال واجعليه لفرح ابنتكِ ولزواجها.
هل يجوز حجز جزء من مال الزكاة لعمل أضحية في العام القادم ؟.. سؤال ورد على صفحة مجمع البحوث الإسلامية، عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك.
وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، قائلة: إن الزكاة واجبة والأضحية سُنة، ومصاريفهما مختلفة، فلا يتداخلان أبدا، منوهًا بأنه لا يجوز تأخير دفع الزكاة إلى مستحقيها بغير عذر.
وأوضحت أنه لا يجوز تأخير دفع الزكاة إلى مستحقيها بغير عذر، لأن الزكاة إذا وجبت فقد تعين حق أصحابها في المال المزكى.
واستشهدت بقوله تعالى: «وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ» الآية 141 من سورة الأنعام، مشيرة إلى أن هذا في زكاة الزروع ويلحق بها غيرها.
وأضافت أنه لا يجزئ على الراجح من أقوال أهل العلم إخراج زكاة المال إلا مالا، كما لا يجزئ أن يُخرجها المُسلم شاة أو أن يُلبسها بعبادة أخرى كالأضحية، حيث إن الزكاة واجبة والأضحية سُنة ولا يتداخلان أبدا، فمصاريف الزكاة غير مصارف الأضحية.
إقرأ أيضًا...
كيف تتأكد من سلامة خروف العيد قبل شراءه؟
مفتى الجمهورية يوضح ضوابط الذبح وموقف صكوك الأضاحى