انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لقرويين يسحبون ويجرون رجلًا متقاعدًا من الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار غضب عدد كبير من رواد السوشيال ميديا على الفيسبوك و تويتر.
وأفادت النسخة الإلكترونية من صحيفة «تايمز أوف إنديا» بأن الشرطة اتخذت إجراءات عاجلة، وقامت على الفور بالتوصل لهؤلاء الشباب، و اعتقل 13 متهما في هذه القضية.
كما أكدت الصحيفة، أنه تم الإبلاغ عن هذا الحادث من قرية لوداهان في منطقة رارباريلي والضحية تحت العلاج.
A video of villagers thrashing and dragging a retired army-man went viral on social media. @Uppolice acted swiftly here and arrested 13 accused in this case. This incident was reported from Lodahan village of Rarbareli district and the victim is under treatment. @Benarasiyaa pic.twitter.com/rkHP1ObJSj— Kanwardeep singh (@KanwardeepsTOI) July 21, 2020حادثة أخرى
سحقت أم وأربعة من أطفالها حتى الموت في منزلهم بعد أن أسقطت مجموعة من القرود جدارا عليهم في حادثة مأساوية، نقلا عن روسيا اليوم.
وأفادت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أن الضحايا الخمسة لقوا حتفهم بسبب سقوط جدار غير مكتمل البناء بعد أن هزته القردة بعنف بينما كانت الأسرة تنام في الفناء تحته.
وكانت الأسرة تنام في الخارج لأن مروحة السقف الداخلية الخاصة بهم لم تكن تعمل وسط الطقس الحار في شاهجاهانبور، بولايو أتار براديش.
ونجا طفلان آخران فيما وصفته السلطات بـ"الحادث المأساوي" حيث عرضت دفع تعويضات للعائلة.
والتقى قاضي المقاطعة فيكرام سينغ بالناجين وقال إنهم يتلقون "أفضل علاج ممكن"، وأعلن بعد فحصه المكان: "لقد كانت حادثة مأساوية ومات خمسة من أفراد الأسرة فور انهيار الجدار عليهم".
وقال القاضي إن رئيس وزراء ولاية أتار براديش، أكبر ولاية في الهند من حيث عدد السكان، عرض على الأسرة 400 ألف روبية (4200 جنيه إسترليني أي نحو 5400 دولار أمريكي)كتعويض.
ويعد الحادث الغريب الذي وقع يوم الجمعة، الأحدث في سلسلة طويلة من المآسي المرتبطة بالقرود في الهند، والتي يعتقد أنها موطن لنحو 50 مليون قرد.
وفي أغسطس الماضي، توفي رجل يبلغ من العمر 50 عاما في سامبال بعد سقوطه من شرفة في منزله عندما تعرض لهجوم من قبل مجموعة من القرود.
وقالت تقارير في ذلك الوقت إنها كانت سادس حالة وفاة مرتبطة بالقردة في سامبال خلال 2019 وحدها.
وفي يونيو من العام الماضي، قتلت رضيعة تبلغ من العمر شهرا ونصف الشهر على يد قرد قفز على ما يبدو في سريرها لسرقة زجاجة الحليب.
ومن المعروف أيضا أن قرود المكاك ذات الوجه الأحمر تنشر الخراب في دلهي، وتنتزع الطعام والهواتف، وحتى تقتحم المنازل.
وفي الآونة الأخيرة، قالت السلطات إن مجموعة من القرود هاجمت مسؤولا طبيا في المختبر وسرقت عينات دم لمرضى فيروس كورونا في ميروت.
ويخشى الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من كلية الطب من انتشار الفيروس إذا حملت القرود العينات إلى مناطق سكنية.
ومع ذلك، لا يوجد أي دليل حتى الآن على أن القرود يمكن أن تصاب بفيروس كورونا.
ويقول أنصار البيئة إن تدمير المواطن الطبيعية للقرود هو السبب الرئيسي لانتقال الحيوانات إلى المناطق الحضرية بحثا عن الطعام.
اقرأ المزيد:
في ظل جائحة كورونا.. كيفية التعامل مع مرضى التوحد
وليالي العشر.. تعرف على سنن وفضائل العشر الأوائل من ذي الحجة