بشرى سارة بشأن إصابات كورونا في مصر اليوم

أوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، بأن مصطلح "الذروة" ليس لفظًا علميًا، موضحًا أن الوصول إلى الذروة يتطلب تسجيل أكثر عدد من الإصابات أو الوفيات ثم الانحسار.

وأضاف "مجاهد"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء الإثنين، أن الذروة لا يمكن تحديدها، إلا بعد تجاوز الفترة والبدء في الانحسار، والاستمرار لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.

وأشار إلى أن الأعداد في مصر منخفضة لمدة تجاوزت الأسبوعين الآن، متابعًا: "نراقب المعدل الأسبوعي للوفيات والإصابات، وبعد مرور فترة ستتم بالحسابات لتحديد الوصول إلى الذروة".

ولفت متحدث الوزارة إلى أن المستشفيات التي تخرج منها آخر حالة إصابة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" تعيد عملها بمسارين، متابعًا أنها تستقبل حالات الإصابة أو الاشتباه بالإصابة بالفيروس.

وتابع:"المستشفى يتم تعقيمه وإعادة عمله بمسار عادي لاستقبال المرضى العاديين، ومسار لاستقبال مرضى كورونا"، قائلًا إن إصابات كورونا المسجلة اليوم ستكون منخفضة.

وذكر "مجاهد" أن إصابات "كوفيد - 19" ستستمر في الانخفاض، مشددًا على أهمية الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والذي انعكست نتيجته باستمرار انخفاض الأعداد، خلال الفترة الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأحد، عن تسجيل 603 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها لفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"؛ ليرتفع عدد الإصابات إلى 87 ألفًا و775 في البلاد.

وأشارت الوزارة إلى تسجيل 51 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، لافتة إلى ارتفاع عدد حالات الشفاء؛ ليصبح 28 ألفًا و380 متعافيًا.

وفي سياق ذلك، قال َمسئول في وزارة الصحة، إن الدولة تعمل علي الاتفاق والتفاوض مع دول العالم للمشاركة فى أبحاث لقاح كورونا.

وأضاف المسئول، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "اليوم"، تقديم سارة حازم، والمذاع عبر فضائية دي أم سي، أن وزيرة الصحة تبحث دخول مصر كأحد المراكز الدولية المشاركة فى تصنيع لقاحات فيروس كورونا.

وأكمل المسئول، أن مصر ستكون أحد المراكز الدولية لإنتاج وتصنيع اللقاح فى القارة الأفريقية، كما أن التجارب السريرية مصر ستشارك فيها، وسنكون أحد الدول المنتجة والمصدرة للقاح فى أفريقيا.

إقرأ أيضًا..

انخفاض ملحوظ.. الصحة تعلن حصيلة مصابي وضحايا كورونا اليوم الأحد

منظمة الصحة العالمية تُطلق تحذيرًا خطيرًا بشأن رفع القيود