اليونان تطالب الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات صارمة على تركيا

الجمعة 17 يوليو 2020 | 05:07 مساءً
كتب : خالد رزق

دعا رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، اليوم الجمعة، قادة الاتحاد الأوروبي لاتخاذ موقف واضح وفرض عقوبات صارمة ضد تركيا ردًا على عدوان أنقرة المتزايد على اليونان وقبرص.

وقال مصدر حكومي يوناني وفقا لصحيفة (كاثمريني) اليونانية عبر موقعها الإلكتروني إن ميتسوتاكيس دعا لاتخاذ إجراءات من شأنها أن تكبح جماح أنقرة خلال قمة الاتحاد الأوروبي الجارية في بروكسل.

وشدد رئيس الوزراء اليوناني على أنه لا يمكن السماح لتركيا بانتهاك الحقوق السيادية لدولتين عضوين في الاتحاد الأوروبي دون رد فعل قوي.

وأضاف المصدر أن ميتسوتاكيس طلب أيضا مناقشة العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بشكل موسع في الاجتماع المقبل للمجلس الأوروبي.

أردوغان يدخل على خط النزاع الحدودى بين أذربيجان وأرمينيا بحثا عن صفقة سلاح

يبدو أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان عاشق للدماء ويبحث عن الحروب فى كل مكان، حيث أعلن مدير هيئة الصناعات الدفاعية التركية اليوم الجمعة إن بلاده مستعدة لمساعدة أذربيجان التى شهدت اشتباكات حدودية مع أرمينيا قتل فيها 16 شخصا.

وبحسب وكالة رويترز، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء، إنه لن يتردد فى الوقوف ضد أى هجوم على أذربيجان، وإن أرمينيا فى موقف صعب لا يمكنها التعامل معه فى الصراع.

تبادلت أذربيجان وأرمينيا الاتهامات بقصف مواقع عسكرية وقرى اليوم الخميس، فى خرق لهدنة استمرت يوما واحدا فى الاشتباكات الحدودية بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين.

ولقى 11 جنديا أذربيجانيا ومدنى وأربعة جنود أرمن حتفهم منذ يوم الأحد فى تجدد للصراع بين البلدين اللذين خاضا حربا فى التسعينيات فى إقليم ناجورنو-قرة باغ الجبلى.

ويتزايد القلق الدولى بسبب تهديد الاستقرار فى منطقة تمثل ممرا لخطوط الأنابيب التى تنقل النفط والغاز من بحر قزوين إلى الأسواق العالمية.

واتهمت وزارتا الدفاع فى البلدين الطرف الآخر بإطلاق قذائف مورتر قبل الفجر والتعدى على الأراضى، رغم عدم وقوع إصابات.

وقالت الوزارة الأرمينية، إن هذا "أول انتهاك خطير لوقف إطلاق النار الهش الذي تم التوصل إليه أمس".

ويقع إقليم ناجورنو-قرة باغ، وهو جيب جبلى داخل أذربيجان، تحت إدارة سكان منحدرين من أصل أرمينى أعلنوا استقلاله خلال صراع بدأ مع انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991.

وعلى الرغم من اتفاق لوقف إطلاق النار جرى إبرامه عام 1994، فإن أذربيجان وأرمينيا لا تزالان تتبادلان الاتهامات بشن هجمات فى الإقليم وعلى الحدود بينهما.