أكد الدكتور أمجد الحداد، استشارى المناعة بالمصل واللقاح، إن هناك أسبابا رئيسية لتراجع الاصابات بفيروس كورونا فى مصر، موضحا أن السبب الأول يتمثل فى زيادة وعى المواطنين والحرص على اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية ويأتى على رأسها التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
وأضاف أمجد الحداد، خلال حواره فى برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على التلفزيون المصري، أن السبب الثانى يتمكن فى الانتشار الخاص بالفيروس، حيث أنه كلما زاد انتشار فيروس كورونا كلما ضعفت قوته.
ولفت الى أن هناك أكثر من سيناريو حول مصير الفيروس خلال الفترة المقبلة مثل أن يضعف تماما ولا يكون منتشرا مثل السارس، أو أن نشهد موجة ثانية بشكل أوى مثلما حدث فى الانفلونزا الاسبانية ونتمنى لا يحدث ذلك.
وأوضح الدكتور أمجد الحداد، أن الإجراءات الوقائية مثل التباعد الاجتماعى وارتداء الكمامة سوف تكون أسلوب حياة خلال الفترة المقبلة نظرا لتأثيره على فئة من الفئات.
وأشار إلى أن التوصل إلى لقاح أو علاج فعال للفيروس هو الحل للقضاء عليه بشكل كامل والتأكد من عدم وجود تأثير له، والعالم يشهد خلال الفترة الحالية العديد من اللقاحات لاختبار لقاح فعال يمكن اعتماده رسميا.
تابع ايضًا:
مستشار السيسي يعلن خبر سار بشأن فيروس كورونا.. فيديو
أعلن الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، عن تناقصا في أعداد الإصابة بفيروس كورونا في مصر، كما أن الحالات التي بحاجة للعزل بالمستشفيات تقل، ووجه محمد عوض تاج الدين، الشكر للدولة المصرية بداية من رئيس الجمهورية والحكومة والإعلام على جهودهم لمواجهة كورونا، مشددًا على أن الإعلام لعب دورا مهما في هذه القضية.
وأوضح أنه من الضرورى الاستمرارية في اتخاذ الإجراءات الاحترازية والوقائية، والحرص على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات والتهوية الجيدة شدد على أنه يتابع بدقة شديدة عدد الحالات وشدتها وكمية الأسرة المشغولة في المستشفيات، لكننا بحاجة لاستمرار الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار كورون
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إن معدلات الإصابة بفيروس كورونا فى انخفاض، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه باستكمال المشروع القومى للاكتفاء الذاتى من مشتقات البلازما التي تعد صناعة حيوية رئيسية ليس لها علاقة باستخدام البلازما في مرض كورونا.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، في مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن مشتقات البلازما موضوع يتم دراسته منذ فترة لأنه قضية حيوية لتوفير بعض المواد الأساسية التى تستخدم فى علاج كثير من الأمراض، وأن البلازما موضوع آخر تختلف فى استخدامها لعلاج كورونا، لافتا إلى أن الدولة تهتم بـ مشتقات البلازما لأنه قضية أخرى وحيوية ومنفصلة عن مرض كورونا.
وأشار مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، إلى أنه يتم توطين الصناعة فى مصر لتجميع البلازما، ومن ثم استخراج المشتقات الهامة والحيوية، أن هناك مرضا اسمه الهيموفيليا وهو النزيف حتى الموت، ويستخرج عامل من البلازما لعلاج مثل هذه الحالات، فهذه الصناعة مهمة جدا لتغطية حاجة المجتمع.
تابع ايضًا:
الصحة تحذر المواطنين من موجة ارتدادية لكورونا.. فيديو
قال الدكتور شريف وديع مستشار وزيرة الصحة لـ الطوارئ والرعاية العاجلة، إن الفترة الأخيرة، شهدت تفاصيل جديدة خاصة بفيروس كورونا المستجد، موضحًا أن هناك العديد من التساؤلات التي تشغل بال علماء العالم حول فيروس كورونا مثل متى ينتهى هذا الوباء، وهل المصابون يحصلون على مناعة مستدامة وغيرها، مشددا على أنه لا يمكن القول بانتهاء الوباء إلا بعد الحصول على علاج أو مصل يقضى على هذا الفيروس.
وأكد مستشار وزيرة الصحة لـ الطوارئ والرعاية العاجلة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذى تقدمه الإعلامية دينا عبد الكريم على القناة الأولى المصرية، أن الوضع حاليا في مصر يسير فى الطريق الصحيح في ظل انخفاض أعداد الإصابات وأن العالم يشهد خلال الأسبوع الجارى أكبر عدد من الإصابات بالفيروس، حيث تم تسجيل 230 ألف خلال يوم واحد عالميا، ولكن مصر آخر 10 أيام المنحنى يقل في الأعداد وهذا أمر يسعد المصريين ودليل على نجاح المنظومة الصحية في التعامل مع الوباء.
وحذر مستشار وزيرة الصحة، من إمكانية عودة الإصابات للتراجع، و حدوث "الهزة الارتدادية"، وعودة الإصابات للارتفاع مرة أخرى وارتفاع الأعداد، موضحا أن السبب في ذلك يعود إلى إحساس المواطنين بالأمان وبالتالي نقص الإجراءات الاحترازية وكذلك الأماكن التي كانت تسجل إصابات أقل قد تتعرض لهذه الهزة نتيجة لانتقال المواطنين المصابين من أماكن أخرى، ويؤدى إلى ظهور بؤر أخرى للفيروس.
تابع ايضًا:
تحصد أرواح 120 ألف شخص.. خبراء يكشفون كارثة عن الموجة الثانية لـ كورونا
تعانى جميع دول العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد، وقد أصدر بعض الأطباء فى الفترة الأخيرة أخبار غير سارة منها أن هذا الفيروس ينتقل عن طريق الهواء، والشخص المتعافى من كورونا قد يصاب مرة ثانية.
وقد قال خبراء في مجال الصحة إن بريطانيا قد تواجه في الشتاء المقبل، موجة ثانية من مرض كوفيد-19 ستكون أشد فتكا وقد تحصد أرواح ما يصل إلى 120 ألف شخص على مدى 9 أشهر في أسوأ التصورات، و جاء ذلك في تقرير أعدته أكاديمية العلوم الطبية البريطانية نشر اليوم الثلاثاء، أوردته قناة "سكاي نيوز" الفضائية اليوم الثلاثاء، فيما قال ستيفن هولجيت وهو أستاذ جامعي شارك في إعداد التقرير إنه مع احتمال انتشار كوفيد-19 في الشتاء، حيث يقضي الناس وقتا أطول معا في أماكن مغلقة فإن موجة ثانية من الجائحة "قد تكون أشد خطورة من الموجة التي نشهدها حاليا".
وأضاف "هذا ليس تنبؤا لكنه احتمال.. الوفيات قد تكون أعلى مع ظهور موجة جديدة من كوفيد-19 هذا الشتاء ولكن يمكن الحد من خطر حدوث ذلك إذا اتخذنا إجراء على الفور".
وقالت أكاديمية العلوم الطبية إن هناك "درجة كبيرة من عدم اليقين" بشأن الكيفية، التي سيتطور بها وباء كوفيد-19، لكنها حددت "التصور الأسوأ العقلاني"، حيث سيرتفع عدد تكاثر الإصابات أو إعادة إنتاج الفيروس والذي يرمز له بالحرف الإنجليزي (آر) إلى 1.7 من سبتمبر 2020 فصاعدا.
ويشير الحرف (آر) إلى متوسط عدد الأشخاص الذين ستنتقل لهم العدوى من شخص واحد مصاب بالفيروس ويتراوح حاليا بين 0.7 و0.9 في المملكة المتحدة وتتناقص الأعداد اليومية للإصابات والوفيات.
والحرف ( آر ) هو مصطلح يستخدم في علم الأوبئة في إشارة إلى تكاثر الفيروس وانتقاله إلى أشخاص جدد ويمثل طريقة لتقييم قدرة المرض على الانتشار.
وأفادت الأكاديمية في تقريرها بأن "التقديرات المستمدة من النماذج تشير إلى أن 119900 شخص سيموتون في المستشفيات بين سبتمبر 2020 ويونيو 2021" وهو أكثر من ضعف العدد الذي توفي خلال الموجة الأولى للفيروس.
من جهتها، قالت آن جونسون نائبة رئيس الأكاديمية إن موسما سيئا لإنفلونزا الشتاء إلى جانب تراكم عدد كبير من المرضى الذين يعانون من أمراض أخرى وحالات مزمنة سيزيد من الضغط الكبير على الخدمات الصحية مما يؤكد الحاجة إلى الاستعداد الآن وأضافت أن "كوفيد-19 لم يذهب.. نحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لنظل أصحاء هذا الشتاء" وبلغ العدد الحالي للوفيات بمرض كوفيد-19 في المملكة المتحدة نحو 45 ألفا وهو الأعلى في أوروبا.
اقرأ أيضا..