تعرضت وزيرة الصناعة في الحكومة الفرنسية الجديدة، لموقف محرج أثناء وصولها إلى ميدان الكونكورد بباريس، حيث نسيت ارتداء الكمامة لدى نزولها من السيارة التي غادر سائقها مسرعا.
تداولت الصحف ما نشره موقع “bfmtv” الفرنسي، فيديو وثق فيه تلك اللحظات الحرجة، حيث بدا على الوزيرة، أنييس بانييه رانشر، البالغة من العمر 46 عاما، الذعر والارتباك الشديد لدى اكتشافها عدم ارتداء الكمامة.
ويوضح الفيديو الوزيرة وهي تنزل من سيارتها، قبل 20 دقيقة من انطلاق حفل عيد الثورة الفرنسية (14 يوليو) في ميدان الكونكورد، لتنتبه فور إقلاع السيارة إلى أنها بدون كمامة، فتعود راكضة إلى السيارة، في محاولة منها للحاق بها، لكن دون جدوى، لأن سائقها انطلق بها خارج منطقة الاحتفال.
ولحسن الحظ، قدمت لها إحدى الموظفات على الفور كمامة، لتنجو الوزيرة من موقف محرج في اليوم الوطني الفرنسي، وخاصة قبل ساعات قليلة من كلمة للرئيس إيمانويل ماكرون على شاشة التلفزيون، أعلن خلالها أنه يريد جعل ارتداء القناع إجباريا في الأماكن العامة، لوقف تفش جديد لوباء “كوفيد-19”
هيلاري كلينتون: ترامب قد يرفض مغادرة البيت الأبيض في هذه الحالة
قالت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، إنه يجب على الولايات المتحدة، أن تكون مستعدة لاحتمالية رفض الرئيس دونالد ترامب ترك منصبه ومغادرة البيت الأبيض بسلاسة؛ إذا خسر الانتخابات المقبلة في نوفمبر.
وأشارت المرشحة الرئاسية السابقة، خلال لقاء في برنامج "ذا دايلي شو"، إلى أن ترامب لن يغادر البيت الأبيض بهدوء؛ إذا خسر الانتخابات، قائلة "سيكرر مزاعمه حول التزوير واسع النطاق بسبب التصويت عبر البريد الإلكتروني".
وأوضحت كلينتون، أنه يجب الاستعداد لهذا السيناريو، مُلمِّحَةً إلى محاولات ترامب والجمهوريين قمع الناخبين خلال تصويت هذا العام.
وفي وقت سابق، قال يم ويرث السيناتور الديمقراطي السابق إن الرئيس الأمريكي، سيحاول أولا الاحتفاظ بالسلطة من خلال قمع الناخبين، مؤكدا أن هناك استراتيجية لتقليص نسبة الإقبال على التصويت من خلال تطهير قوائم الناخبين المسجلة.
وبحسب "ويرث" فإن قوائم التسجيل والتصويت بالبريد الإلكتروني يتم تعديلها بالنسبة للمدن، مشيرا إلى أن الذهاب إلى صناديق الاقتراع سيكون محدودا للغاية، حسبما تنقل عنه صحيفة "اندبندنت".
ويرى السيناتور الديمقراطي أن هناك جهودا في الولايات المتحدة يقودها الجمهوريون لإزالة أسماء الناخبين من القوائم الصحيحة، مستندا في ذلك الادعاء على إزالة أكثر من 17 مليون اسم من قوائم الناخبين خلال الفترة من 2016 إلى 2018.
ويفترض ويرث في نظريته أن ترامب سيلقي اللوم حال خسارته، على نظام الاقتراع بالبريد، وكذلك التدخل الصيني في الانتخابات، بالتالي سيستدعي سلطات الطوارئ لبدء تحقيق من قبل وزارة العدل في القرصنة الانتخابية المزعومة في الولايات المعنية.
لهذا السبب .. ترامب يوقع عقوبات على الصين وهونج كونج