قضية جديدة على أبواب محكمة الأسرة بها الكثير من التفاصيل تجسد معاناة ومأساة زوجة وأطفال كتب القدر عليهم أن عائلهم يجد متعته عن طريق الحرام دون مراعاة لزوجة وأبناء فى عمر الزهور، حتى انتهى به الطريق إلى السجن بعد القبض عليه متلبسا داخل أحد أوكار الدعارة.
وقالت الزوجة، صاحبة الـ37 سنة، فى الدعوى المقدمة بمحكمة الأسرة، "استمر زواجها مدة 14 عاما بعدما تعرفت شاب يكبرها بعام واحد عن طريق جارتها، وكان وقتها يعمل مندوبا للمبيعات بإحدى شركات الأدوات المنزلية، وحالتهما كانت ميسورة لا مشاكل مادية ولا أسرية حتى أنجبت ابنها الثالث فى العام السادس من زواجهما".
وأضافت الزوجة: "الخلافات الزوجية بدأت بعد إنجاب الطفل الثالث والذي اعترض عليه، فى ظل الظروف المعيشية الصعبة حتى يتمكن من الإنفاق عليهم وتوفير حياة كريمة للأسرة، مشيرة إلى أنها عرضت عليه البحث عن عمل لها لتساعده فى مصروفات البيت، لكنه رفض رفضا قاطعا.
وأوضحت أنه قبل عامين أخبرها زوجها بأنه وجد عملا إضافيا بمقابل مادى كبير جدا، ربما يغنيه عن وظيفته الأساسية، واكتشف الطامة الكبرى بعد أن غاب عن المنزل لـ3 أيام دون إخبارها بأى سبب، وبعد انقطاع الاتصال به على هاتفه المحمول، واضطرت لإبلاغ الشرطة لتحرير محضر بتغيب زوجها.
واكتشفت الزوجة بعد أن حررت محضر بتغيب زوجها أنه قد ألقى القبض عليه داخل إحدى الشقق المفروشة متلبسا بممارسة أعمال منافية للآداب وإدارة مسكن للدعارة، لتنتهى باقى التفاصيل داخل مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالجيزة، لذلك قررت الزوجة إقامة دعوى طلاق للضرر مثبت بها رفض التصالح، وإحالة القضية للمحكمة مرفق بها محاضر اتهام الزوج بارتكاب تلك الجرائم.
أقرأ أيضا..
سيدة تقيم دعوى طلاق ضد زوجها لهذا السبب!
"كنا عايشين مع بعض".. أبرز تصريحات مدير أعمال هيفاء وهبي بعد إعلانه الزواج منها
جهود أمنية لكشف غموض العثور على جثة طفلة مقتولة داخل منزلها في الإسماعيلية