عبر وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، صبري بوقادوم، الاثنين، عن أمله في أن تشجع الجهود المشتركة مع تونس على تحقيق تسوية سياسية ليبية-ليبية، مشددا على أن القضية الليبية "مسألة أمن قومي" لتونس والجزائر.
ويقوم بوقادوم بزيارة إلى الجمهورية التونسية، تتمحور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، إلى جانب بحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
وقال وزير الخارجية الجزائري: "مرتاحون لمستوى التنسيق مع تونس حول ملف ليبيا، الذي نعتبره مصيريا".
وأضاف: "نأمل أن تشجع جهودنا المشتركة مع تونس أشقاءنا الليبيين على تغليب صوت الحكمة وإعلاء مصلحة الوطن، بالجلوس لتحقيق تسوية سياسية ليبيبة ليبية".
وشدد على أن "إنقاذ ليبيا واجب تفرضه مقتضيات الجوار والتاريخ المشترك".
كما أعلن بوقادوم أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون سيقوم بزيارة إلى تونس قريبا.
وفي حوار مطول مع صحيفة "لوبينيون" الفرنسية نشر اليوم الاثنين، قال الرئيس الجزائري إن ليبيا بحاجة إلى خارطة طريق جديدة لإنهاء الصراع الدائر هناك، مشيرا إلى أن بلاده مستعدة لاستضافة محادثات لحل الأزمة الليبية تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأوضح تبون أن "تقديم المساعدة إلى ليبيا واجبنا.. ولو أن هذا الأمر قد يثير استياء البلدان التي تتصرف باسم مصالحها الاقتصادية".
وتابع: "الخيار العسكري ليس حلا.. نحن نعمل بجدية لتهدئة الوضع في هذا البلد.. الجزائر مستعدة لاستضافة محادثات تحت رعاية الأمم المتحدة".
واستطرد: "الليبيون يريدون السلام، وجميع الحلول التي تم تنفيذها منذ 2011 فشلت.. يجب علينا العمل على خارطة طريق جديدة تؤدي إلى انتخابات في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام".
موضوعات ذات صلة
قرار إماراتي جديد بشأن التأشيرات المنتهية الصلاحية
لمواجهة البطش التركي.. اليونان تعتزم تعزيز التعاون العسكري مع فرنسا