قال رائد الأعمال الإماراتي محمد النعيمي، إن دعم مشروعات ريادة الأعمال، من الحكومات ورجال الأعمال بات ضرورة، فمن ناحية الحكومات فهو يزيح عنها عناء توفير فرص عمل، ومن ناحية أصحاب الأموال فهو يأتي في إطار المسئولية المجتمعية وأيضا فرصة لتحقيق دخل آخر حيث يكون صاحب المال هنا شريكا بما يقدمه من دعم مادي لانجاح الفكرة المقدمة.
وأضاف أن الاهتمام بمشروعات ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الدول العربية سيسهم بشكل كبير في توفير فرص العمل والقضاء على البطالة، مطالبا بتمكين الشباب ومنحهم الحوافز الخاصة التي تساعدهم على البدء وتنفيذ في مشروعاتهم.
وأكد محمد النعيمي، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة، تعد العمود الفقري للاقتصاد الوطني في دول كثيرة، ونجحت في أن تقفز باقتصادها لينافس على المستوى العالمي بمنتجاته وأفكاره التي كانت وليدة الشباب الذي ساهم بشكل كبير في النهوض باقتصاد بلده وتنمية وطنه.
وشدد محمد النعيمي، على أن التحدي الأكبر الذي يواجه المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومشروعات ريادة الأعمال، في مختلف مراحل حياتها هو التمويل، ولذلك يجب توفير دعم مادي كاف من البنوك المحلية لمثل هذه المشروعات وبأسعار فائدة أقل لتشجيع الشباب عليها.
اكتب رسالة...