نشر نشطاء ليبيون شريط فيديو جديد لمعدات عسكرية ثقيلة تركية كانت في طريقها إلى قاعدة الوطية بالعاصمة طرابلس.
ويظهر من شريط الفيديو المنتشر، حجم المعدات المرسلة إلى الوطية، عقب القصف الذي تعرضت له القاعدة، ما أسفر عن تدمير نظام الدفاع الجوي التركي في القاعدة.
وأفادت قناة "العربية" بأن تعزيزات عسكرية تغادر معيتيقة بالعاصمة الليبية نحو قاعدة الوطية التي تسيطر عليها حكومة الوفاق غير الشرعية والموالية لتركيا.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، إن الجيش "يتوقع هجومًا تركيًّا في أي وقت"، مشددًا على أن القوات الليبية ستقوم "بكل ما يلزم لردع أي اعتداء".
وأوضح "المسماري"، في مقابلة مع قناة "سكاي نيوز"، "نتوقع الهجوم التركي في أي ساعة وفي أي وقت.. نحن قمنا بكل ما يلزم لردع أي اعتداء على قواتنا.. رصدنا ما يدل على أن تركيا ذاهبة إلى المعركة الفاصلة وهي معركة سرت الجفرة".
وأضاف "لا توجد أي مؤشرات من قبل الطرف الآخر على قبول وقف إطلاق النار والذهاب إلى المفاوضات".
كانت قاعدة الوطية العسكرية الواقعة على مسافة 140 كيلومترًا جنوب غربي العاصمة الليبية طرابلس قد تعرضت لقصف جوي ليل السبت.
#Turkish convoy heading towards Al-wutyah .#Libya pic.twitter.com/1y69z82o5q— Ouais Hasairi (@HasairiOuais) July 9, 2020
وفي نفس السياق قال اللواء أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الليبي، إن تركيا تريد المال الليبي، مضيفا: "مليارات من الأموال الليبية نهبت وسرقت وتم تهريبها إلى تركيا".
وأضاف اللواء المسماري، في كلمته في مؤتمر صحفي له اليوم، :" إذا استمرينا في الصمت سوف تنقل السيادة الليبية إلى انقرة ولن يرضى أي ليبي ان تهان سيادة بلاده ".
وتابع احمد المسماري:" لا يمكن زراعة الألغام في الرمال المتحركة ولا يمكن زراعة الألغام في منطقة تتحرك فيها الشركات النفطية ".
وأكمل أحمد المسماري:" الألغام المتواجدة في حقل الشرارة هي ألغام بشرية من سكان تلك المناطق وتلك الألغام البشرية حرمت تركيا من استخدام الحقول النفطية ".
ولفت أحمد المسماري:" أوقفنا القتال عدة مرات ونحن نقاتل من اجل السلام وتأمين حياة الشعب الليبي وأملاكهم".
موضوعات ذات صلة
أنباء عن سقوط طائرة رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي في الحجر الصحي بسبب كورونا