قال حسين عبد اللطيف، المدير الفني السابق للمنتخب المصري للكرة النسائية، إنه استقال من منصبه "لسوء معاملة أعضاء اللجنة الخماسية وعدم تنفيذهم ما وعدوا به".
وأكد أنه ندم على التعامل مع الشخصيات الخمسة المتواجدة في اللجنة.
وأشار نجم الزمالك السابق، في تصريحات تلفزيونية، إلى أن جمال محمد علي "نائب رئيس اللجنة"ن ألح عليه أكثر من مرة لقبول المهمة، "ثم تهربوا من توقيع العقد معي بطريقة غريبة، رغم أنهم مكلفون بإدارة الكرة المصرية".
وتابع: "يطالبون الأندية بالالتزام وتوقيع العقود وتنفيذها مع مدربيهم ويفعلون العكس".
وأشار إلى أن اسمه أكبر من الكرة النسائية فقد درب في السعودية وقطر والأردن، وقاد أندية في الدوري الممتاز المصري، لكنه قبل المهمة بعد اتصالات من صديقه جمال محمد علي.
وأكد عبد اللطيف أن أعضاء اللجنة تهربوا من عمل لائحة للاعبات، كان قد طالبهم بها أكثر من مرة لصرف مستحقاتهن.
ولفت إلى أن بعضهن يأتي من الصعيد للتدريب وينفقن أموالا كثيرة من جيوبهن.
وأردف: "لم تحصل اللاعبات على جنيه واحد طوال 4 أشهر، ولم تمنحهن اللجنة الملابس الخاصة بالمنتخب، مما جعل البعض يتبرع لهن بأحذية لأداء المباريات وهو أمر لا يليق بمنتخب يحمل اسم مصر".
وواصل عبد اللطيف بالتأكيد على أنه شعر أن أعضاء اللجنة حاولوا إجباره على الرحيل، "وكان بداية ذلك عندما استأذنته سحر الهواري عضو اللجنة الخماسية بالحصول على راتب نصف شهر دون مبرر".
وأكمل: "هذا الأمر دفعني لتقديم الاعتذار لهم وفضلت عدم الاستمرار، فقد علمت أن محمد فضل وأحمد عبد الله عضوي اللجنة الخماسية، لديهما مصلحة في التعاقد مع إحدى الشركات للإشراف على الكرة النسائية".
واختتم: "هذا العقد لم يكن ليبرم في وجودي، لذلك تعمدوا معاملتي بهذه الطريقة حتى يجبروني على الرحيل".
وليد سليمان: الأهلي هرم مصر الرابع.. ولم أطلب شارة القيادة
توقع ياباني بعدم إقامة الأولمبياد في 2021