مع التأكيد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية القوية لعدم التعرض للإصابة بخطر كورونا، وأبرزها ارتداء الكمامة أثناء الخروج من المنزل، للصغير والكبير إلّا أنّ الغريب في الأمر أنّ ارتداء الكمامة للصغار بات يشكل تهديدًا عليهم، حيث حذرت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، من أن ارتداء الأطفال والرضع الكمامات تزيد خطورة تعرضه للاختناق، حيث أنه في تلك السن لا يستطيع الطفل أن يعبر أنه في حالة ضيق تنفس.
وأضافت العسال، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح"، والمذاع على فضائية "اكسترانيوز "، أنه من المفترض ألا يرتدي الأطفال والرضع كمامات لأن في تلك الفترة العمرية يكون مجرى التنفس عند الطفل أضيق من البالغين.
وأشارت إلى أن من الممكن وقاية الأطفال والرضع من خلال تحقيق التباعد الاجتماعي، بترديد "محدش يقرب من البيبي"، مضيفة أنه من الممكن وضع طبقة من القماش الخفيف "البيشة" على عربته، والاهتمام بمستوى النظافة وغيرها من الإجراءات الوقائية.
سجلت مدينة في شمال الصين، اليوم الأحد، أول حالة إصابة بـ "الطاعون الدبلي" وفقا لما نشرته وسائل إعلام محلية.
وذكرت أن مدينة بايانور في منطقة منغوليا الداخلية بجمهورية الصين أصدرت تحذيرا من المستوى الثالث، بعد تسجيل إصابة بالطاعون الدبلي في إحدى المستشفيات، ومن المقرر أن تمتد فترة التحذير حتى نهاية العام.
وحذرت السلطات من خطر انتشار الطاعون في تلك المدينة، مطالبة السكان بتحسين وعيهم والإبلاغ عن أي حالة صحية غير طبيعية على الفور.
وفى الأول من يوليو، ذكرت وكالة أنباء شينخوا الحكومية، أنه تم تأكيد حالتين يشتبه فى إصابتهما بالطاعون الدبلى فى مقاطعة خوفد فى غرب منغوليا الداخلية من خلال نتائج الاختبارات المعملية، حيث تم نقلهما للعاج في إحدى المستشفيات.
وأوضحت أن المصابين تناولا لحما لحيوان من الفصيلة السنجابية، محذرة الناس من تناول ذلك النوع من اللحوم، فيما عزلت السلطات الصحية 146 شخصا كانوا على اتصال بالمصابين.
ويعد الطاعون الدبلي مرض بكتيري حيواني المنشأ ينتشر عن طريق القوارض والبراغيث التي تعيش خلالها، وبإمكان المرض أن يقتل الشخص البالغ في أقل من 24 ساعة إذا لم يتلقى العلاج في الوقت المناسب، بحسب منظمة الصحة العالمية.
وتوفي زوجان في منطقة منغوليا، العام الماضي، بعد تناول لحم "مرموط"، بينما تأتي الأنباء عن ظهور حالات إصابة بالطاعون الدبلي وسط تحذيرات عليمة من جائحة أخرى يسببها فيروس انفلونزا الخنازير الجديد "جي 4" في الصين.
ولم تكد الصين تنتهي من الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" إلا وضربت موجة ثانية عدد من المناطق على رأسها العاصمة بكين.
فيما بلغ عدد الإصابات المسجلة بكورونا في الصين 83553 حالة، بينها 4634 حالة وفاة منذ بدء ظهور الوباء، بينما يشكك مراقبون في الأرقام الرسمية التي تعلنها بكين، فيما تتهم جهات دولية السلطات بإخفاء معلومات حول الوباءء في بدايته.
اقرأ المزيد
لجنة مكافحة كورونا: سنتخطى الذروة حال ثبات معدل الإصابات
لتحسين الخدمة.. البترول تُطلق 12 وسيلة جديدة لتسجيل فاتورة الغاز