أكدت أمل رمزي، مساعد رئيس حزب الوفد لشئون السياحة، أن عودة حركة السياحة الخارجية والطيران أمس الأربعاء هي بشرة خير ورسالة أمل للآلاف من العاملين في هذه القطاعات بعد نحو أربع أشهر من توقف العمل بشكل تام نتيجة جائحة فيروس كورونا.
وقالت أمل رمزي، في بيان، اليوم، إن العودة للعمل هو الحل الأمثل والأكثر واقعية لإنقاذ هذه القطاعات من نزيف الخسائر المادية التى تعرض لها نتيجة توقفها بما يساعدها على محاولة التعافي من الأضرار التي لحقت بها خلال فترة التوقف.
وأضافت مساعد رئيس حزب الوفد لشئون السياحة، أن الدولة بذلت جهودا كبيرة وقدمت العديد من المساعدات المادية والتسهيلات المالية للمنشآت والشركات العاملة في قطاعي السياحة والطيران خلال الفترة الماضية إلا أن ذلك لا يمكن أن يستمر بصورة دائمة ولذلك فالحل الوحيد هو العودة للعمل.
وتوقعت أمل رمزي، زيادة حركة السياحة الخارجية خلال الأيام المقبلة بشكل تدريجي مطالبة بتطبيق أقصى معايير الدقة في تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد، ومنع حدوث أية مشكلات تؤثر بشكل سلبي على عودة العمل.
وتابعت: في أول يوم لعودة الطيران والسياحة تلقت مصر رحلة سياحية من أوكرانيا وهذه بارقة أمل ومؤشر على زيادة الرحلات خلال الفترة المقبلة، كما نتوقع مع مرور الوقت زيادة نسب الإشغال في الفنادق والمنشآت السياحية المختلفة فضلا عن توسيع قاعدة المحافظات التي تستقبل السياحة الوافدة من الخارج وزيادة أعداد المنشآت التي يسمح لها باستقبال النزلاء.