"مهملة مع أولادي".. زوج يقيم دعوى نشوز ضد زوجته

الاحد 28 يونية 2020 | 05:06 مساءً
كتب : محمد عبدالمنعم

تشهد ساحات محاكم الأسرة المصرية، العديد من القصص بين الأزواج التي لم تستطع العشرة أن تنهيها بالود والرحمة وقرروا إنهائها بين جدران المحاكم بعد سماع كلمة القاضي النهائية.

بجانب أحد جدران محكمة الأسرة بمصر الجديدة زوج "س.ك.م"، البالغ من العمر 40 عام، يطالب في دعوى نشوز ضد زوجته، بإسقاط حقوقها الشرعية وإثبات خروجها عن طاعته، بعد اكتشافه أنها السبب في إصابة طفلته بحروق بعد تركها طوال ساعات بمفردها بالمنزل، والذهاب لدى جارتها، وفقا للبلاغ الذى حرره وشهادة الشهود، ومحاولة دفعه للتنازل عن الاتهامات التى وجهها لها بعد التهديدات و ملاحقته خارجين على القانون.وأوضح الزوج : "منذ اليوم الأول من زواجنا وأنا أعاني بسبب إهمالها لمنزلها، وكنت أقول لنفسى أنه مع مرور الوقت سيتبدل الحال، لكن للأسف ساءت تصرفاتها أكثر، ولأننى لا يمكن الانفصال عن زوجتي بسبب الأطفال، آثرت الصمت وغرقت فى دوامات تصحيح الأخطاء التي ترتكبها، وفشلت كل المحاولات لتغييرها".

وأضاف الزوج:" أنه تزوج جواز تقليدي، ومتزوج منذ 6 سنوات ، اكتشفت المصيبة التي ترتكبها زوجتي في حق طفلي وطفلتي، وإهمالها فى رعايتهم وقضاء وقتها بمنزل الجيران، وتركهم دون طعام وشراب دون رعاية أو رقابة، تسبب فى إصابة طفلتي الصغيرة، وتهديد حياتها لولا لطف الله، فجن جنونى و انقضضت عليها، لتذرف الدموع أمامي وتواجهني بكراهيتها لى".

وأشار الزوج :" فكرت أن أقبض روحها انتقاما لطفلتى، لكنى تراجعت في آخر لحظة، ثم لجأت لمحكمة الأسرة و أرفقت بها نسخة من التقارير الطبية وشهادة الجيران".

النيابة العامة: حبس سيدة بعد مقتل طفليتها عمدًا بشبرا الخيمة

أصدرت النيابة العامة، قررًا بحبس المتهمة احتياطيا على ذمة التحقيقات، في واقعة قتل طفليتها عمداً، بمنطقة بهتيم بشبر الخيمة.

تلقت «النيابة العامة» إخطارًا في يوم الرابع والعشرين من شهر يونيه الجاري بوصول طفلتين –واحدة تبلغ ست سنوات وشقيقتها سبع سنوات– إلى مستشفى بهتيم متوفيتين، وفي وفاتهما شُبهة جنائية لوجود سحجات برقبتيهما وآثار تجمعات دموية أسفل الذقن والجلد وزرقة في الشفاه، فانتقلت «النيابة العامة» لمناظرة جثمانيهما وانتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية عليهما، وكلفت الشرطة بإجراء التحريات حول وفاتهما، فأسفرت عن ارتكاب والدة الطفلتين واقعة قتلهما إزاء سوء العلاقة بينها وبين زوجها، مما دفعها إلى قتلهما ثم الإقدام على الانتحار خلاصًا منه، فألقي القبض عليها وعُرضت على «النيابة العامة» لاستجوابها.

وأقرت الأم المتهمة في تحقيقات «النيابة العامة» بسوء العلاقة بينها وبين زوجها منذ عقد قرانهما، وتضييقه عليها وسعيه الدائم للحَدِّ من علاقاتها، وعلى إثر وفاة نجلٍ لهما منذ أربعين يومًا لمرض أصابه –على حد قولها- احتدت العلاقة، بينهما وأزمعت الانتحار أكثر من مرة ومنعتها والدتها، حتى جاء يوم الواقعة فبدرت إليها فكرة قتل ابنتيها ثم انتحارها خلاصًا من زوجها وتخليصًا لابنتيها من قسوته بعد وفاتها على حدِّ ظنها، فلما خلت بهما بعد ذهاب أبيهما للعمل عقدت عزمها على قتلهما، فخنقتهما بيديها، ثم تظاهرت لاحقًا أمام أهل زوجها بمفاجأتها بالواقعة، مدعية عدم إقدامها على الانتحار بعد وفاتهما لحيرتها في وسيلة الانتحار، وقد أكدت التحقيقات معها سلامةَ قُواها العقلية وعدم تعاطيها أي مخدِّرات أو عقاقير تؤثر في إرادتها خلال ارتكاب الواقعة.

وأمرت «النيابة العامة» بحبس المتهمة احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وعاينت مسرح الحادث، وسألت «النيابة العامة» زوج المتهمة الذي أكد اتهامه لها بقتل ابنتيهما، مُشيرًا إلى أنه لم يكن يسمح لها بالخروج، وكان يحدُّ من علاقاتها غيرةً عليها، ولا تزال «النيابة العامة» تباشر التحقيقات.

و«النيابة العامة» وإن كانت تستنكر تلك الجريمة البشعة التي انتفت فيها لدى مرتكبتها كل معاني الإنسانية، بل شذَّت حتى عن غرائز عاطفة الأمومة في الطبيعة الحيوانية، إلا أنها تشير إلى لزوم النظر في الباعث إلى ارتكابها وارتكاب جرائم أخرى باشرت «النيابة العامة» التحقيق فيها خلال الفترة الأخيرة، ألا وهي سوء العلاقة الزوجية.

ففي ذلك الصدد تُشير «النيابة العامة» إلى أن الأمراض الزوجية هي علة العلل في حياتنا الاجتماعية، وأن تلك الحياة قوامها الرجل والمرأة، فإذا تمت لهما معًا معاني الإنسانية تمت هذه الحياة، وبدت في أبهى صورها، كاملة في كل وجوهها، ماضية في طريقها، تؤدي مُهمتها كما ينبغي أن تكون.

فإذا أصاب هذه المعاني شيء من النقص في ناحيةٍ ما، شُوِّهت هذه الحياة، وأصبحت قبيحةً ملعونة، يزول أساس السعادة منها، وتختفي معالم الإنسانية فيها، وتأخذ الحوادث في زلزلتها حتى تنهار بأكملها.

فاعلموا أيها السادة أن الحياة السعيدة في سعادة الرجل وزوجه، لا في قصور ولا متاع ولا زينة، وأن السعادة قد تَفرُّ من قصر شامخ إلى كوخ فقير تملؤه حياة صحيحة بين زوجين فإذا هما في السعادة ومنها وإليها يمضيان، وإن أسس تلك السعادة والحياة الثابتة هي التسامح والتعاون وتقدير الواجب وحُسن وزن الأمور ومناسبتها، فكل ذلك له بالغ الأثر في الرابطة الزوجية، ولهذه الرابطة بالغ الأثر في حياة سائر الإنسانية.

إقرأ أيضًا..

بسبب طفل ثالث.. عم الأطفال يكشف مفاجأة في قضية مقتل طفلتين على يد أمهما

بالفيديو.. مذيعة شهيرة تتعرض لسطو مسلح مفاجئ على الهواء مباشرة