أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم السبت، أن تمديد حظر التسلح المفروض من الأمم المتحدة على طهران لن يؤثر على القدرات الدفاعية العسكرية لطهران، مشيرا إلى أن الحظر أتاح لطهران تطوير قدراتها العسكرية الدفاعية داخليا.
وقال اللواء سلامي، على هامش زيارته التفقدية لمعرض منجزات وقدرات منظمة الأبحاث وجهاد الاكتفاء الذاتي للقوة البرية للحرس الثوري، "إذا مددوا حظر التسلح المفروض لن يكون له أي تأثير على قدراتنا الدفاعية"، وذلك حسب وكالة "فارس" الإيرانية.
وأضاف: "هناك حظر للأسلحة مفروض علينا ومن ناحية أخرى الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها من بين التهديدات التي تواجهنا، ولكن الحظر التسليحي علينا أتاح الفرصة لعلمائنا لبناء احتياجاتنا العسكرية الدفاعية بالاعتماد على القدرات الداخلية".
وقال: "ما رأيته اليوم هو تنوع جيد من الأسلحة البرية حيث اتخذ كوادر القوة البرية نهجا جيدا في هذا المسار بحيث يغطي جميع منظومات القتال البري اللازمة"، معتبرا أن "النقطة المهمة هي استخدام المعدات المتفوقة التي تعدها القوة البرية سواء من ناحية قوة التدمير أو الدقة أو تصغير الأحجام أو إضفاء الصفة الالية على المعدات".
يشار إلى أنه بحسب القرار 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015، سيكون مسموحا لإيران بدءا من أكتوبر المقبل بيع وشراء الأسلحة التقليدية، وبناء على هذا القرار لم يكن الحظر مفروضا على إيران في شراء وبيع الأسلحة، بل مشروطا أيضا بالحصول على إذن من مجلس الأمن الدولي.
موضوعات ذات صلة:-
حبس مستشار ترامب بتهم تتعلق بممارسة الجنس مع الأطفال