أكدت جامعة الأزهر على تأييدها التام للموقف المصري بشأن ليبيا، ودعمها لكل ما تتخذه القيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة من إجراءات للحفاظ على أمن مصر القومي وتأمين حدودها، مؤكدة في الوقت ذاته دعمها للحل السلمي في ليبيا واستئناف المفاوضات.
وأوضح المركز الإعلامي بالجامعة، في بيان له اليوم، أن الجامعة يؤلمها ما تشهده الساحة الليبية من احتدام الصراع بين الأشقاء الليبيين، وتندد بالتدخلات الأجنبية التي تعمل على زرع الفتن وزيادة عوامل التناحر والتنازع بين أبناء الشعب الليبي الشقيق من أجل تحقيق أطماعها الاستعمارية والسيطرة على خيرات البلاد.
وشدد بيان المركز الإعلامي، على دعم جامعة الأزهر، لموقف القيادة المصرية في كل الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمن مصر القومي وحماية حدودها.
مثمنا حرص مصر الدائم وسعيها خلال الأعوام الماضية لبحث كل خيارات الحل السلمي للأزمة الليبية، والتي توجت مؤخرا بدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لوقف إطلاق النار في كافة الأراضي الليبية، واستئناف المفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، من أجل تحقيق استقرار ليبيا وسلامة ووحدة أراضيها وشعبها.
كما توجه جامعة الأزهر، برسالة تأييد ودعم وتقدير لجهود أبطالنا رجال مصر الأوفياء قادة وضباط وجنود قواتنا المسلحة الباسلة، الذين يضحون بأرواحهم لحماية أمن مصر وحراسة حدودها.