قال وزير الخارجية التركي، إن بلاده وإيران تجاوزتا أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" وستعاودان فتح الرحلات الجوية بينهما، وفقًا لما أوردته فضائية "BBC عربية".
زعيم المعارضة التركية: حزب أردوغان سيشهد انشقاقات
قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا، كمال كليجدار أوغلو، الجمعة، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان سيشهد موجة انشقاقات جماعية.
وجاء تصريح كليجدار أوغلو، خلال مقابلة تلفزيونية، قال فيها أيضا إن "التأييد الشعبي لحزب العدالة والتنمية تراجع إلى حوالي 30 أو 35%، وهذا أمر مهم للغاية".
وأرى أن حزب أردوغان يمكن أن يشهد انشقاقات كبيرة، مشيرا إلى استياء متصاعد لدى مجموعة كانت تدعم حزب العدالة والتنمية لغياب بديل،.
وتابع كليجدار أوغلو: "لذا أعتقد أن الحزب سيشهد موجة كبيرة من الانشقاقات وأن السياسة في البلاد سيعاد تشكيلها".
وقبل تصريح زعيم المعارضة التركية، شهد حزب العدالة والتنمية الحاكم انشقاق عدد من قادته البارزين، الذين حكموا تركيا مع رفيقهم أردوغان قبل أن ينفضوا عنه.
ومن أبرز هؤلاء، رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو، الذي شكّل حزبا جديدا سمّاه "المستقبل"، الذي أبدى استعداده لإطلاق تحالف مع أحزاب المعارضة من أجل تقديم رؤية جديد لتركيا يفتقدها الحزب الحاكم حاليا.
وانشق أيضا عن حزب أردوغان، وزير الاقتصاد الأسبق، علي باباجان، الذي أطلق قبل أشهر حزب "الديمقراطية والتقدم"، وتعهد باستعادة الديمقراطية في تركيا، التي رأى أنها تراجعت في ظل حكم أردوغان.
وأظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة تراجعا واضحا في شعبية حزب العدالة والتنمية، مما جعل قياداته تخطط للدفع مع حلفائهم القوميين لاتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤثر على قانون الانتخابات.
وهذا يمكن أن تقف حجر عثرة أمام مشاركة أحزاب المعارضة الجديدة في أي انتخابات مبكرة
موجة غضب عارمة.. هكذا يضلل أردوغان الشعب التركي عبر جهازه الإعلامي
كشف تقرير أجراه مركز بحثي بجامعة "قادر خاص" التركية، عن استراتيجية رجب طيب أردوغان في تضليل الشعب التركي من خلال جهازه الإعلامي وتزييف الحقائق وافتعال "إرهاب وهمي"، الأمر الذي كشف عن تخبط واضح داخل الرأي العام التركي.
وقال التقرير الذي اشتمل على دراسة مفصّلة حول مدى تأثر الشعب التركي بسياسات أردوغان الخارجية، إن الرأي العام المحلي يرى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل التهديد الأول لبلادهم، مؤكدًا أن الشعب التركي يحصل على معلوماته عن سياسة أنقرة الدولية عن طريق الأخبار التلفزيونية المحلية.
ومن المعروف أن نظام أردوغان يشكّل حصارًا قمعيًا على وسائل الإعلام المحلية والصحفيين، فقد احتلت تركيا المرتبة الـ154 من بين 180 دولة في التصنيف الأخير لحرية الإعلام الصادر في أبريل الماضي، عن منظمة "مراسلون بلا حدود"، وذلك بعد عام واحد من نظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية نقلت البلاد إلى نظام الحكم الرئاسي، في خطوة أراد من خلالها الرئيس التركي تصفية جميع معارضيه ومنتقديه.
وطيلة تلك الفترة شرع أردوغان في تكميم أفواه الصحفيين، وذلك بذريعة محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد في يوليو 2016.
وأكدت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "زمان" التركية أن 87.4% من الأتراك يحصلون على معلوماتهم حول سياسة تركيا الخارجية عبر التلفزيون، و 63.1% من مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الإخبارية، مشيرةً إلى أن 20% من المشاركين يرون أن أكبر أزمة تواجه السياسات الخارجية التركية هو إرهاب ما وراء الحدود، بينما كانت النسبة خلال عام 2017 نحو 44.2%، وكانت النسبة في عام 2018 نحو 14.1%، بينما ارتفعت في عام 2019 إلى 18.3%.
وأوضحت الدراسة أن 62.3% من المشاركين يرون أن أردوغان هو الذي يرسم خارطة العلاقات الخارجية لتركيا، في حين حققت نسبة الذين يروا أن تركيا لها إسهامات انخفاضًا قياسيًا مقارنة بالعام الماضي، حيث انخفضت من 50.3% إلى 40.2%.
إقرأ أيضًا...
شاهد عيان يفجر مفاجأة في واقعة دهس سائق لشاب بدراجة بخارية في أوسيم
"المقطورة انفصلت عن سيارة نقل".. القصة الكاملة لـ مصرع مذيع في حادث مروع بطوخ