قالت إنجي آل جميل الباحثة القانونية في شركة جي وورلد المتخصصة في تحليل الاستثمارات البديلة في الشرق الأوسط، إنه بلغ حجم الأستثمارات البديلة حول العالم 10 تريليون دولار حول العالم، مع توقعات أن تصل إلى 13 تريليون دولار فى عام 2023، مضيفة أنه يجب ان نفرق بين نوعين من الأستثمار ( الأستثمار التقليدى / الأستثمار الغير تقليدى او الأسثمار البديل، و الأستثمار البديل هو كل استثمار فى اصل مالى ماعدا الأسهم / السندات / النقد او Liquid money).
وأضافت آل جميل، خلال لقاءها على قناة الحدث اليوم فى برنامج دائرة الحدث، إن من أمثلة الأستثمارات البديلة كمثل الأستثمار فى القطاع العقارى، أو الأستثمار فى القطاع الزراعى، أو الأستثمار السياحى، أو الأستثمار فى البنية التحتية، مؤكدة ان الاستثمارات البديلة ملاذ آمن للمستثمرين ومدير الصناديق العائلية والبنوك الخاصة والأتجاه نحوه هو الجديد.
وأشارت إلى أن الاتجاه نحو الاستثمارات البديلة يأتى لعدة أسباب منها حدوث أزمة مثل أزمة انهيار العقارات فى أمريكا عام 2008، وتذبذب فى الأسواق المالية بشكل مستمر و
انهيار طرق الأستثمارات التقليدية، قائلة "و علينا ان نذكر ان رأس المال جبان، دائما يبحث عن الملاذ الأمن بعيد عن الأنهيارات و الخسائر و التذبذب الذى اصبح ملحوظا جدا فى الأونة الأخيره، و يرجع السبب فى ذلك ازمة الوباء Covid 19 او ما يسمى فيروس كورونا المستجد".