قال المهندس محمد السباعي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، أنه لا تهاون في مسألة المياه لكونها حياة أو موت بالنسبة للمصريين وقضية رأي عام وليست رفاهية.
وأوضح "السباعي"، أن إثيوبيا تريد تغيير قواعد ملء السد وفق ظروفهم بدون الرجوع إلى دولتي المصب "مصر والسودان"، مؤكداً أن الجانب الأثيوبي لو أعلن ملء السد بشكل أحادي يكون قد أخل بالاتفاقيات الدولية.
وأضاف "السباعي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الجانب الأثيوبي قدم ورقة تفاوضية تنص على إلغاء المفاوضات التي تمت طوال الـ 9 سنوات الماضية بشأن قواعد ملء السد، لافتا إلى أن مصر والسودان رفضتا الورقة التفاوضية الأثيوبية، وأبدت ملاحظاتها على موقف الجانب الأثيوبي.
وأشار "السباعي"، إلى أن مصر تعتمد على 98% في احتياجاتها المائية من نهر النيل، مؤكدا أن مصر ليست ضد أي دولة في تحقيق التنمية المنشودة وكذلك ضد من لا يقدر احتياجاتها والأضرار الجسيمة الناتجة على مصر.
وأكد "السباعي": أنه لا تهاون في مسألة المياه لكونها حياة أو موت بالنسبة للمصريين وقضية رأي عام وليست رفاهية.
وزير الري الأسبق: أثيوبيا أخلت بكافة قرارات وثيقة واشنطن
قال محمد نصرالدين علام، وزير الري الأسبق، إن السودان كانت تتولي التواصل بين مصر وإثيوبيا، من أجل إيجاد أرضية مشتركة لبدء التفاوض، متابعًا: مصر كانت متمسكة بوثيقة واشنطن، ولكن السودان ألحت على مصر من أجل أن يكون هناك مرونة.
وأضاف خلال مداخلته الهاتفية ببرنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن أثيوبيا فاجئت الجميع وأولهم السودان بأنها داخله المفاوضات بأمر جديد ليس له أي علاقة بوثيقة واشنطن، متابعًا: ولا حتى لها علاقة بالإطار العام الذي تم الاتفاق عليه مسبقا من قبل 3 أطراف.
وتابع: تحفظت مصر والسوادن بشدة جراء تلك الإجراءات، وذلك لأن ماقاموا به يخالف الناحية الإجرائية التي تم الاتفاق عليها مسبقا، لافتا إلى أن مصر وافقت على طلب الجانب الإثيوبي من حيث المراقبين.
وأوضح أن بنود الاتفاقية التي سيتم الموافقة عليها، والتي تخص كافة القوانين الخاصة بتشغيل وملء الخزان، مشيرا إلى أنه تم الإتفاق على معظم بنود ملء الخزان في واشنطن بموافقة الـ3 دول.
وأكد على أن أثيوبيا قامت بوضع مقترح جديد يلغي كل ما تم الاتفاق عليه مسبقًا، مُعقبًا: أثيوبيا عايزة تبقي المية كلها بتاعتهم ويطلعوا كمية المية اللى هما عايزينها وفقا لاحتياجات الدولة لمصر والسودان.
وأشار إلى أن أثيوبيا تريد أن تقرر كمية المياه التي ستمر من السد دون تدخل مصر أو السودان، لافتا إلى أن ما تريدة أثيوبيا يجعل مصر والسودان يتحملون أضرار السد فقط، دون أن تضرر أثيوبيا.
إقرأ أيضًا..
إصابة أمين شرطة بطلق خرطوش بالدقهلية
انتشار أمني مكثف استعدادا لتطبيق قرار حظر التجوال بالقاهرة