أفادت فضائية الحدث، في نبأ عاجل، منذ قليل، نقلا عن وكالة حقوقية، أن محمود موسوي مجد المتهم بالكشف عن تنقلات اللواء قاسم سليماني كان طالباً بالجامعة الأميركية في بيروت، واعتقله حزب الله اللبناني عام 2018 وسلمه لإيران.
وحكمت السطات الإيرانية عليه بالإعدام شنقا، واتهمته بالتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، حيث قالت إنه كان له دورا رئيسيا فى الوشاية بمكان وتحركات قائد فيلق القدس السابق قاسم سليمانى، لكنه لاعلاقة له بعملية الاغتيال التى تمت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بالعراق يناير الماضى.
ووفقا لتقارير إيرانية فإن سيد محمود موسوى مجد، كان مقربا من سليمانى، وكان يعمل بمنصب مسؤول التنسيق والاتصالات الخاصة به، وأصدرت محكمة الثورة الإيرانية حكما بإعدامه بعد أن ثبت إدانته بالتعامل مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.
والجدير بالذكر أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، قتل فجر الجمعة (3 يناير، 2020) مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن العملية تمت بـ "توجيهات" من الرئيس دونالد ترامب نفسه.
وأشار بيان للمتحدث باسم الوزارة إلى أن سليماني كان "يخطط لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين وأفراد الخدمة العسكرية في العراق وفي أنحاء المنطقة".
وحمل المتحدث الحرس الثوري و"فيلق القدس" التابع له المسؤولية عن مقتل العديد من أفراد القوات الأمريكية وقوات التحالف، فضلا عن تدبير هجمات على قواعد قوات التحالف في العراق خلال الأشهر القليلة الماضية. قاسم سليماني
من هو قاسم سليمانى
ولد سليماني في مدينة قم في عام 1957 ونشأ في قرية رابور، التابعة لمحافظة كرمان، جنوب شرقي إيران، من أسرة فلاحية فقيرة، وكان يعمل كعامل بناء، ولم يكمل تعليمه سوى لمرحلة الشهادة الثانوية فقط. ثم عمل في دائرة مياه بلدية كرمان، حتى نجاح الثورة الإسلامية في إيران عام 1979.
بعدها انضم سليماني إلى الحرس الثوري الذي تأسس لمنع الجيش من القيام بانقلاب ضد الزعيم آية الله الخميني، وتدرج حتى وصل إلى قيادة فيلق القدس عام 1998.