دعارة إلكترونية.. الآداب تضرب بيد من حديد لرصد أساليب ممارسة الرذيلة عبر الإنترنت

الجمعة 12 يونية 2020 | 10:46 صباحاً
كتب : علي عرفات

انتشرت في الفترة الأخيرة وسائل وأساليب إلكترونية لممارسة الرذذيلة عبر شبكة الإنترنت دون رقابة، لذلك تقوم الإدارة العامة للآداب برصد كل ما هو مخل بقيم المجتمع المصري ومحاربة الفجور من خلال الترصد لمكافحة جرائم الفتيات وكل ما هو يدعو للرذيلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكة الانترنت خاصة مع توقف العمل بالملاهي الليلية والبارات.

من جانبها تواصل الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب مطاردة الفتيات اللاتي تعلن عن أنفسهن من أجل ممارسة الرذيلة مقابل مبالغ طائلة مع الأثرياء من راغبي المتعة الحرام، من خلال مواقع التواصل الإجتماعي التي شوهدت خلال الفترة الماضية وتم إستحداثها.

تمكنت تحريات مباحث الآداب، من كشفت طريقة عمل تلك الفتيات حيث تتبع أغلبهن ذات الأسلوب بالإعلان عن نفسها عبر موقع "هوز هير" الإباحي أو غرفة الدردشة المغلقة لاستقطاب راغبي المتعة الحرام من خلال نشر صور لها مع إرفاقها برقم هاتف للتواصل عبر واتس اب، وأسفرت جهود التحريات أن الفتاة تشترط أن يكون راغب المتعة الحرام من الأثرياء خاصة الخليجيين وبعضا منهن لا توافق على لقاء مصريين.

وأضافت تحريات الاإدارة العامة للآداب، أن الفتاة تقوم بارسال صورها لراغب المتعة الحرام عبر تطبيق واتس أب وتتفق معه علي مكان وموعد اللقاء والمقابل المادي الذي غالبا ما تتقاضاه بالدولار أو بحسب ما يتفقان عليه.

كشفت تحريات مباحث الآداب، أنه من بين الطرق الحديثة تتقاضي بعض الفتيات المقابل المادي عبر تحويله لحساب بنكي فور لقاء راغب المتعة الحرام ولا تتقاضاه بنظام "كاش" خشية تحريزه في حالة ضبطها.

وتقوم الادارة العامة لمباحث مكافحة جرائم الاداب بتتبع جميع المواقع الاباحية التي تعرض الفتيات فيها عن نفسها وتستعين بأحد المصادر السرية الذي يتمكن من تحدث اللهجة الخليجية وينشأ حسابا له مرتديا الزي العربي ويتواصل مع الفتاة التي ترسل له صورها وموعد اللقاء والمكان فيتم تحريزها كأدلة تثبت اتفاقها علي ممارسة الرذيلة بمقابل مادي مع الرجال دون تمييز وفور لقاء المصدر السري بالفتاة يتم القاء القبض عليها.

أقرأ أيضا..

النيابة العامة تأمر بحبس "شيري هانم" و"زمردة" لنشرهما مقاطع خادشة للحياء

دار الإفتاء توضح حكم قيام الليل بنية قضاء الفوائت

الاقتصادية تنظر محاكمة "حنين حسام ومودة الادهم"