انتداب المعمل الجنائي لمعاينة موقع حريق شب داخل مخزن أخشاب بحلوان

أمرت نيابة حلوان الجزئية اليوم الجمعة، بانتداب المعمل الجنائي وذلك لمعاينة موقع حريق شب داخل مخزن أخشاب بحلوان، لبيان أسباب اندلاعه وهل هناك شبهة جنائية من عدمه وراءه.

وتمكن رجال الحماية المدنية بالقاهرة تمكنوا من السيطرة على حريق التهم مخزن أخشاب بحلوان، خلال تلقيهم بلاغ يفيد بنشوب حريق داخل مخزن أخشاب بالمساكن الاقتصادية بدائرة قسم شرطة حلوان.

وتم توجيه 5 سيارات إطفاء إلى مكان البلاغ، وتم محاصرة ألسنة النيران التى أحدثت حالة من الفزع لدى الأهالى بالمنطقة دون إصابات.

تم تحرير محضر وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق فى سبب الحريق وكشف ملابساته لبيان إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.

وفي السياق، تمكنت قوات الحماية المدنية بالغربية اليوم من السيطرة على حريق هائل اندلعت نيرانه بمنزل سكني مهجور بطنطا بعدما تم الدفع بـ3 سيارات مطافىء لإخماد نيرانه دون وقوع خسائر فى الأرواح.

كان اللواء محمود حمزة مدير أمن الغربية تلقي إخطارا من مأمور قسم أول طنطا يفيد بورود بلاغ من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ من أهالي منطقة شارع بلاط بكفر عصام ،التابع لحي أول طنطا باندلاع حريق بمنزل مهجور.

كما تقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث ،وتمت السيطرة على الحريق قبل امتداده للمساكن المجاورة .

وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق وأمرت بندب خبراء الأدلة الجنائية لموقع الحادث.

وفي سياق منفصل، قضت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد وفيق طه، فى جلستها المنعقدة اليوم الخميس، تأيد حكمها بالإعدام شنقا للمتهم "محسن.م" 27 سنة، لقتله صاحب مخبز داخل المسجد الكبير بمدينة ههيا.

يذكر أن هيئة المحكمة قضت في جلستها المنعقدة في شهر ديسمبر عام 2019، بإحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي، وحددت جلسة الثانى من فبراير للنطق بالحكم ونظرا لتأجيل الجلسات بسبب فيروس كورونا، حكمت المحكمة علي المتهم، اليوم بالإعدام شنقا.

بداية الواقعة تعود لعام 2013 عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارًا، يفيد وصول "شحتة.م"48عامًا صاحب مخبز، ومقيم بندر ههيا، الي أحدي المستشفيات الخاص مصابا، بجرح نافذ بالمخ ووجود آلة حادة داخل خلايا المخ ونزيف حاد بالمخ وكسر بعظام الجمجمة، وحالته سيئة للغاية.

وتم تحرير المحضر رقم 15245 لسنة 2013 جنح مركز ههيا، وتوفى المجني عليه بعد أيام من دخوله المستشفي، وتبين من التحقيقات قيام "محسن. م " 27عامًا شيال، ومقيم بندر ههيا، بمغافلة المجنى عليه، من الخلف وطعنه أثناء تأديته صلاة الفجر بمسجد الجامع الكبير، لوجود خلافات سابقة بينهم.

تمكنت قوة أمنية من مركز ههيا، من ضبط المتهم، وبالعرض على نيابة ههيا قررت بإحالته محبوسا لمحكمة جنايات الزقازيق التى قررت إعدامه والتي تعد هذه المرة الثانية لمحاكمته، بعد إعادة القضية من النقض.

أقرأ أيضا..

النيابة العامة تأمر بحبس "شيري هانم" و"زمردة" لنشرهما مقاطع خادشة للحياء

دار الإفتاء توضح حكم قيام الليل بنية قضاء الفوائت

الاقتصادية تنظر محاكمة "حنين حسام ومودة الادهم"