فاجأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المواطنين وخصومه السياسيين بعدد من القرارات بحق من “يشك في ولائهم”، حيث أجرى سلسلة تغييرات وصفها رئيس بلدية إسطنبول بـ”شر” يمارسه إردوغان ضد البلاد.
واتخذ إردوغان قرارات الأربعاء بتغييرات طالت نصف عدد حكام الولايات البلاد، حيث عزل 18 واليا، ونقل 23 واليا من أماكنهم.
وأعاد تعيين 17 واليا من الذين قام بعزلهم كمفتشين في عدد من الوزارات، وأضاف والي منطقة موغلا ضمن كبار مستشاريه، وفق ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية “الأناضول”. ويبلغ عدد الولايات في البلاد نحو 81 ولاية.
وقالت وسائل إعلام أن هذه القرارات تأتي ضمن حزمة لطرد الولاة ورؤساء البلديات المشكوك في ولائهم، خاصة وأنه كان قد عزل رؤساء بلدية ماردين وديار بكر ووان.
ونقل موقع أحوال عن رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، رفضه للقرارات، مشيرا إلى أن ما فعله إردوغان عزل رؤساء بلديات منتخبين وعين وصاة بدلا منهم لأسباب غير قانونية، معتبرا أن هذا يمثل “الجهل والضلال”.
ويرى إمام أوغلو أن رئيس البلاد فرغ مفاهيم الجمهورية والديمقراطية وسيادة القانون والإرادة الوطنية من محتواها، وجعلها بلا قيمة، معتبرا هذا الأمر شر كبير، ترتكب بحق تركيا.
اقرا يضا
كارثة كوفيد الحقيقية|| شاهد الأقمار الصناعية تكشف مفاجأة عن كورونا
اليوم.. اجتماع الحكومة للإعلان عن عدد من القرارات الهامة