"كنت فاكرها غنية".. القصة الكاملة لـ متهم قتل جدة صديقه

الثلاثاء 09 يونية 2020 | 03:08 مساءً
كتب : علي عرفات

"كنت فاكرها غنية طلعت فقيرة وغلبانة" كانت تللك الكلمات التي قالها المتهم بقتل جدة صديقه في منطقة الساحل، وأدلى باعترافات تفصيلية أمام نيابة شمال القاهرة الكلية، حيث أكد أن الذي دفعه لارتكاب هذه الجريمة وهي الحصول على أموال تلك المسنة، وأنه نظرا لصداقته مع حفيد المجني عليها وذهابهما المتكرر لديها وقضاء احتياجاتهم، اقترح عليه الأخير أن يعطيه نسخة من مفتاح الشقة للذهاب بين الحين والآخر، أثناء عدم تواجده للاطمئنان على جدته.

وكشف المتهم، أنه كان يمر بأزمة مالية شديدة طرأت في ذهنه سرقة المجني عليها معتقدا أن لديها ذهب وأموال ودخل الشقة ليلا وقد بيت النية لسرقتها وقتلها، وما إن دخل حتى بدأ يعبث بمحتويات الشقة فلم يجد شيئا وعندما شعرت به المجني عليها، أجهز عليها في الحال وخنقها وانهال عليها ضربا حتى أسقطها قتيلة، ولم يجد ما يسرقه غير شاشة تليفزيون وفلاشة، قائلا:" كنت فاكراها غنية ومهاها فلوس وعندها ذهب طلعت غلبانة وفقيرة".

البداية كانت عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة، إخطارا من قسم شرطة الساحل، يفيد بالعثور على جثة سيدة مسنة داخل الشقة سكنها بدائرة القسم، وبها سحجات وكدمات حول العنق، وما قررته إبنتها بأنها حال عودتها للشقة سكنها وقيامها بالطرق على بابها لم تستجب والدته، فقام ابنها بالدخول من نافذة المطبخ واكتشف وفاة جدته وسرقة شاشة تليفزيون من داخل الشقة.

وتمكن الأجهزة الأمنية من خلال فريق البحث الجنائى برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة الإدارة العامة لمباحث القاهرة أن مرتكب الواقعة (عاطل – له معلومات جنائية - مُقيم بدائرة القسم)، عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه وضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكابه للواقعة بدافع السرقة.

وأضاف المتهم نظرًا لوجود علاقة صداقة تربطه من جانب حفيد المجنى عليها وإحتفاظه بنسخة من مفتاح شقتها لقضاء طلباتها، قام بعقد النية على سرقتها والتخلص منها بقتلها، وعقب دخوله قام بالإجهاز عليها وخنقها فأودى بحياتها واستولى على المسروقات وهرب، وتم بإرشاده ضبط المسروقات (شاشة تليفزيون، فلاشة)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

أقرأ أيضا..

أغرب من الخيال.. طلاق بسبب عشق الزوجة للقطط أكثر من زوجها

الإمارات تعلن تطوير علاج محتمل لمرضى كورونا

عبر هذا الرابط.. التظلم على نتيجة الترم الثانى لطلاب أولى وثانية ثانوى