قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن أصحاب الفقه الأعور الذي ينظرون إلى جانب ويتركون الجانب الآخر، يحرمون السبحة ويصفون كل من يذكر الله بها بأنها مبتدع.
وأضاف عاشور، في رده على حكم السبحة، خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء، أن المتطرفين صاروا يرهقون الناس وهم في طاعة الله.
وأشار إلى أن التشدد في الدين هو أول بدايات السير في طرق الدواعش، منوها الى أن هناك حوالي 100 مسألة فرعية دائما ما يتحدث فيها أصحاب الفكر المتطرف ويضيقون على الناس في أمور دينهم.
وحكي ، مستشار المفتي، قصة لأحد الصالحين كان يجلس بين اثنين وحدث بينهما جدال على التسبيح بالسبحة، فقرر القيام من بينهما وقال: لا أجلس في مكان فيها خلاف، فالاثنان علي خطأ، الأول نظن أنه لا يسبح، والثاني كان عليه الانشغال بالتسبيح ولا يرد عليه، قائلا "لو ذكرا لما اختلفا".
وأكد أن الانشغال بالوسيلة عن المقصد، عمل شيطاني ، فالذي يسبح بالسبحة أو غيرها كلاهما يذكر الله ولا خلاف على كل منهما.